الموعد والشروط.. كل ما تريد معرفته عن عودة صلاة الجمعة بالمساجد

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


عادت صلاة الجمعة تتصدر المشهد مرة آخرى بعد القرارات التي اتخذتها الحكومة بشأنها خلال الساعات الأخيرة، والتي تضمن عودتها مرة آخرى ولكن وفق إجراءات وقائية للحد من انتشار فيروس كورونا التاجي المستجد.

يذكر أن في بداية يونيو الماضي، شهدت المساجد صلاة الجمعة ولكن في عدد محدود منها على رأسها الجامع الأزهر، ولكن بحضور أئمة المسجد والعاملين به بدون حضور جمهور، مع اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من وباء كورونا، الذي أدى إلى غلق المساجد في 21 مارس 2020 قبل إعادة فتحها في 27 يونيو 2020.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز النقاط التي طرحت من مجلس الوزراء ووزارة الأوقاف من أجل عودة صلاة الجمعة للمساجد مرة آخرى:

- قرر مجلس الوزراء الموافقة على عودة صلاة الجمعة بالمساجد الكبرى والجامعة التى تحددها وزارة الأوقاف ابتداء من يوم الجمعة 28 أغسطس الجارى.

- عودة صلاة الجمعة بنفس التدابير والإجراءات المتبعة في صلوات الجماعة، مع تكثيف الرقابة والتفتيش على المساجد، لمتابعة التنفيذ والاستجابة لتلك التعليمات، وحال مخالفة أي شرط من الشروط التي أقرتها الوزارة سيحرم المسجد من تأدية صلاة الجمعة به.

- ووضعت وزارة الأوقاف عدة شروط لعودة صلاة الجمعة للمساجد وهي: الالتزام بجميع إجراءات إقامة الصلوات العادية من مراعاة التباعد وارتداء الكمامة وإحضار المصلى الشخصى، عدم فتح دورات المياه، وجود إمام أو خطيب معتمد من الأوقاف، ومصرح له بالخطابة، وعمال معينين على المسجد أو مسكنين عليه ومسؤولين عن الإجراءات الوقائية، حال حدوث مخالفة سيتم عدم إقامة الجمعة فى المسجد.

- خطبة الجمعة فى حدود 10 دقائق، وسيتم فتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق وغلقها فور انتهاء الصلاة، والاقتصار على الأماكن المتاحة وفق تحقيق إجراءات التباعد الاجتماعى فقط.

وفي نهاية 2019 وبداية 2020، ظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه.