الأنبا ديمتريوس يرأس طقس سيامة مكرسة جديدة لإيبارشية ملوي

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


ترأس نيافة الأنبا ديمتريوس، أسقف إيبارىشية ملوي وأنصنا والأشمونين للأقباط الأرثوذكس، بصلاة القداس الإلهي، من مقر المطرانية وسط مدينة ملوى.


وقبل بد، صلاة القداس الإلهي، قام نيافته بإتمام صلوات تكريس لإحدى طالبات التكريس التي أنهت فترة الاختبار بنجاح، وتسمت المكرسة الجديدة باسم تاسوني بربارة.

كما تم قبول فتاة أخرى للخضوع لفترة الاختبار في بيت المكرسات التابع لإيبارشية ملوي.


وفي سياق آخر تم قبول فتاة جديدة للخضوع لفترة الاختبار الرهباني بدير البتول للراهبات بقرية دير أبو حنس، التابع للإيبارشية.

واقيمت صلوات التكريس والقداس الذي تلاها في دير البتول.

وفي سياق آخر، قام نيافة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية قبيل بدء القداس الإلهي أمس بإتمام صلوات التكريس لأربعٍ من طالبات التكريس ممن اجتزن فترة الاختبار المقررة، وذلك للخدمة فى الإيبارشية.

والمكرسات الجديدات هن: تاسوني هلبيس - تاسوني فبرونيا - تاسوني سيرافيما - تاسوني بستيس.
وفي السياق ذاته منح نيافته خمسة مكرسات رتبة مساعد شماسة، وهن: تاسوني بربارة - تاسوني بارثينيا - تاسوني بترا - تاسوني كاترين - تاسوني أكسيا.

وتواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الذي بدأ الأربعاء الماضي، والمعروف باسم صوم السيدة العذراء مريم، والذي يستمر لمدة 15 يومًا ينتهي في 22 أغسطس الجاري بصلاة قداس عيد صعود جسد العذراء مريم.


وتقييم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نهضة وقداسات روحية بدون حضور شعبي طيلة فترة صوم العذراء التي تستمر لمدة 15 يومًا احتفالا بالعذراء مريم، فيما يترأس الأنبا يؤانس، أسقف إيبارشية أسيوط للأقباط الأرثوذكس قداسات ونهضة صوم العذراء مريم في درنكة.


وبحسب كتاب الكنيسة التاريخي (السنكسار)، يبدأ الأقباط صوم العذراء في ١ حتى ١٥ مسرى من كل عام قبطي علي أن يكون اليوم التالي هو عيدًا لتذكار نياحة (رحيل) القديسة العذراء مريم.

وصوم السيدة العذراء هذا صامه الآباء الرسل أنفسهم عندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند؛ فقد سائلهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت.

فقال لهم "أريد أن أرى أين دفنتموها!" وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا الجسد المبارك؛ فابتدأ يحكى لهم انه راءى الجسد صاعدًا إلى السماء.

ويكرس عدد كبير من محبي العذراء مريم أسبوعًا إضافيًا لصومها السنوي بشهر أغسطس، كنوع من النذور في حب مريم، وكثيرون يخصصون طقوسا خاصةً في صوم السيدة العذراء مريم، تختلف عن باقي صوم الأقباط طوال العام نظرًا لمحبتهم الكبيرة لها.

ويركز كل من ينذر بهذا الأمر بصوم فترة الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع حسب نذره بتناول العيش والملح طوال فترة الصوم مع شرب الماء فقط، كنوع من الزهد الذي يكرسه لصوم السيدة العذراء مريم، حيث تنتشر هذه النذور في محافظات الصعيد بين الأقباط.

وصوم السيدة العذراء يحمل مكانة كبيرة لدى جميع المصريين اقباط ومسلمين، ويعتبر تكريمًا للعذراء مريم التي اكتسبت مكانة كبيرة في جميع الطوائف وجميع الأديان السماوية.

وفي ظل فيروس كورونا، تعتذر جميع الأديرة والكنائس التي تحمل اسم السيدة العذراء مريم استقبال الزائرين للاحتفاء بها هذا العام خلال فترة الصوم التي تستغرق الـ 15 يومًا.

ويعرف هذا الصوم عند الأقباط الأرثوذكس، بالامتناع عن أكل اللحوم وعن منتجات (الألبان والبيض) وإنما يجوز أكل السمك.

ويعد هذا الاحتفال الأكبر لصوم السيدة العذراء بدير المحرق ودرنكة بمحافظة أسيوط، نظرًا لمرور العائلة المقدسة والسيدة العذراء أثناء تواجدهم في مصر في هذه المنطقة لذا تعد لها قيمة كبيرة عند الأقباط، حيث يسافر إليها المئات من أقباط مصر من جميع المحافظات للتبرك من هذه المناسبة.

كما تم قبول خمس فتيات جديدات من الراغبات في الخضوع لفترة الاختبار لحياة التكريس.

شارك في صلوات التكريس والقداس صاحبا النيافة الأنبا إيساك الأسقف العام والمدبر الروحي لدير القديس مكاريوس السكندري ونيافة الانبا بافلي الاسقف العام لكنائس المنتزة بالاسكندرية.

أقيمت الصلوات في كنيسة السيدة العذراء مريم بكرمة مارمرقس بدمنهور.