"التعليم" تكشف تفاصيل جديدة في واقعة سؤال يمجد المعارك العثمانية
قال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، إنه عقب التحقق من وجود سؤال في امتحانات الدبلومات الفنية، بمادة القراءة يمجد في المعارك العثمانية وفتح القسطنطينية، تبين أنه غير متعمد، ومن ضمن المقررات التي حذفت بسبب عدم دراسة الطلاب لها بعد توقف الدراسة بسبب جائحة كورونا، وتابع: "هذه المادة لطلاب نظام الخمس سنوات، وهؤلاء يشكلون 5% من طلبة الدبلومات الفنية فضلًا عن أن السؤال اختياري وليس إجباري".
وأضاف " مجاهد" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن هذا الامتحان وضع في إبريل الماضي على أساس أن الامتحانات سوف تكون فى 16 مايو ولكن تم التأجيل إلى 25 يوليو، مشددًا على أن واضعي الامتحانات لم يتعمدوا ذلك على الإطلاق، كون كتاب القراءة تم تأليفه عام 97، وتابع: "لا يوجد قصد سيء إطلاقًا".
ولفت نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، إلى أن الامتحان توضع بواسطة كبار الأساتذة والمدرسين، ونظرًا لتقليص المناهج لأكثر من 50%، بسبب جائحة كورونا، أضطر واضعي الامتحان إلى الاستعانة إلى اختيار هذا السؤال، وتابع: "محدش قاصد هذا ويجب تحديث الكتب التي تم تأليفها منذ عام 97".
هذا وقالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وعضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، إن تركيا تنتهك القوانين الدولية وأصبحت تتدخل في شؤون الدول العربية في مشرقها ومغربها، وكأنها تريد أن تعود قرف الخلافة العثمانية مره أخرى، حتى يتخلف العالم العربي والإسلامي على تخلفها القديم.
وأضافت "نصير" في تصريح إلى بوابة الفجر، أن أردوغان لديه هوس إعادة الخلافة العثمانية مرة أخرى ليشعر بوجوده، فهو يتصرف تصرفات غير مسؤولة لا كرئيس دولة ولا كمسؤول في المنطقة، مشيرة إلى أن تركيا أصبحت البعبع الواضح والصريح للعالم العربي وللأسف لم نجد هناك تكاتفا من الدول العربية للتصدي لتلك التدخلات.
وتابعت عضو مجلس النواب: أن هذه التدخلات تحتاج إلى تكاتف عربي قوي يتصدى لجنون أردوغان الذي بات يحلم بالخلافة، مستشهده بقول الله عزّ وجل في قرآنه الكريم "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، وإن لم يتفقوا ستفشل ريحهم ونحن نعيش في فشل الريح الآن بسبب عدم وحدتهم.
وعقلت النائبة آمنة نصير على قرار إرسال قوات قتالية للخارج، مؤكدة أنه قرار اضطراري لمواجهة التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري وحماية أمنها القومي.
