عمرو موسى: تركيا لم تكن لتصل إلى السواحل الليبية لو لم يكن هناك ضوء أخضر من جهة ما (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


ثمن عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، موقف مصر تجاه الأزمة الليبية، مشيرًا إلى أنه يرى أن تصريح الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن "سرت الجفرة" خط أحمر يعني أن يبقى وضعهما كما هو ولا يتغير.

وأشار "موسى"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "المصري أفندي" المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء السبت، إلى أن مصر وضعت خطوط معينة للأزمة الليبية، فموقفها حازم وحاسم، منوها بأن مصر أوقفت زحفا معينا شاركت به تركيا ومرتزقة تتبعها تجاه سرت في ليبيا.

وأضاف أن تركيا دولة تستعرض قوتها، ووصلت إلى ليبيا لاعتقادها أنها ستحصل من ورائها على مكاسب، منوها بأن تركيا لم تكن لتصل إلى السواحل الليبية لو لم يكن هناك ضوء أخضر حصلت عليه من جهة ما، معتقدا أن هذه الجهة هى دولة عظمى.

   

وشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي الثلاثاء الماضي، في قمة مصغرة لرؤساء الدول الأعضاء بهيئة مكتب رئاسة الاتحاد الأفريقي عبر الفيديو كونفرانس، لمناقشة نتائج الاجتماعات الفنية والقانونية التي عقدت مؤخرًا حول سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي، وذلك برئاسة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد، وبحضور كلٍ من أعضاء المكتب الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، والرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا، والرئيس فيلكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى مشاركة السيد عبد الله الحمدوك رئيس وزراء السودان، والسيد آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس جدد الإعراب خلال القمة عن التقدير لجهود الرئيس "رامافوزا" بشأن قضية سد النهضة.

كما أكد الرئيس استمرار الرغبة الصادقة لدى مصر لتحقيق تقدم على صعيد القضايا الخلافية، والتي تعد جوهرية في أي اتفاق عادل ومتوازن يتم التوصل إليه بشأن سد النهضة، مشددًا سيادته على أن الأمر يتطلب توافر الإرادة السياسية للتوافق حول تلك القضايا العالقة، بما يعزز فرص وجهود التوصل للاتفاق المنشود، ويدعم بناء الثقة والتعاون لتحقيق المصلحة المشتركة بين الدول الثلاث.

وقد تم التوافق في ختام القمة على مواصلة المفاوضات والتركيز في الوقت الراهن على منح الأولوية لبلورة اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، على أن يتم لاحقًا العمل على بلورة اتفاق شامل لكافة أوجه التعاون المشترك بين الدول الثلاث فيما يخص استخدام مياه النيل.