خبير أمني يكشف تفاصيل إحباط مخطط إثارة البلبلة بعيد الأضحى والانتخابات

توك شو

بوابة الفجر


قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن ما تقوم به العصابة الإرهابية ليس جديدا عليها، واستغلالها للإعلام ليس جديدا، مستدلًا على ذلك بالقنوات الإخوانية في الخارج التي تبث أخبار عن أحداث لم تحدث.

وأضاف "المقرحي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن الضربة الاستباقية التي قام بها جهاز الأمن الوطني اليوم دليل على يقظة الأجهزة الأمنية، وأن قوته تزداد يوم عن يوم، وثقة المواطن المصري فيها تتزايد، بل أن هناك تعاون وثيق بين المواطن وجهاز الأمن الوطني نتج عنه هذه الضربة الاستباقية.

وتابع مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن هذه الضربة الاستباقية أجهضت مخطط يستهدف عيد الأضحى المبارك والاستحقاق الانتخابي؛ لإثارة البلبلة والإحباط لدى الشعب المصري خلال تلك الفترة، مشددًا على أن أي مصري لو ولد بالأمس وطنيته تدفعه للدفاع عن القيادة السياسية وعن حقنا التاريخي في مياه النيل، والتأكيد على أن دفاعنا في مصر هو دفاع عن ليبيا، مشيرًا إلى أن هناك 10 محافظات أصولها مرتبطة بالأصول الليبية وهناك مصاهرة ونسب بين الليبيين والقبائل الموجودة في مصر.

وأكد، أن عصابة الإخوان الإرهابية منذ نشأتها لا تعمل مجانًا، وإنما تعمل بالأجر والتمويل من أي جهة سواء قطر أو تركيا أو إسرائيل، حيث يرسلوا الفتات لأفراد العصابة في الداخل لتنفيذ العمليات الإرهابية، ثم يعيشوا أفراد العصابة في الخارج في رفاهية في لندن وتركيا، منوهًا بأن تجفيف منابع تمويل الإرهاب أصابهم بضرر كبير، وأصبح بعض أفراد العصابة يذهبوا لأداء الحج والعمرة، ويعودوا بالمال في صدور وملابس النساء.

ورصدت معلومات قطاع الأمن الوطني إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليف بعدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم بالبلاد بالعمل على تنفيذ مخططهم الذي يستهدف إثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين تزامنا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية من خلال إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن أخبارًا مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة وترويجها عبر شبكة الإنترنت وقنوات الفضائية الإخوانية التي تبث من الخارج.

وتم تحديد العناصر الإخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين بتركيا أبرزهم الإرهابي الإخواني الهارب عماد البحيري والارهابي الإخواني الهارب حسام الشوربجي والإرهابي الإخواني الهارب سيد توكل والإرهابي الإخواني الهارب حمزة زوبع.

وأكدت المعلومات اضطلاع المعلومات الإرهابية في إطار تنفيذ مخططها باستغلال إحدى الوحدات السكنية بالإسكندرية وتجهيزها كاستديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة حيث تم استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه.

وهم الإرهابي الاخواني هشام متولي الشوبكي، والإرهابي الإخواني إسلام علواني حجازي، والإرهابي الإخواني إبراهيم سعيد إبراهيم والارهابي الإخواني محمد محمد سعيد والإرهابي الإخواني محمد أحمد شحاتة، والإرهابي الإخواني صهيب سامي الزقم.

وعثر داخل الاستديو على العديد من الكاميرات وأجهزة الحاسب الالي وأدوات المونتاج والتصوير وعدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد تمهيدا لترويجها.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات وأكدت وزارة الداخلية استمرار التصدي بكل حسم لأية محاولات تستهدف اثارة البلبلة والنيل من استقرار البلاد، استمرارا لجهود وزارة الداخلية في كشف المخططات العدائية لتنظيم الاخوان الإرهابي.