المحجوب: ليبيا مقبرة لمرتزقة أردوغان.. والتدخل المصري أربك تركيا

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، إن مرتزقة أردوغان يجهزون أنفسهم لمحاولة الهجوم على سرت، ويسعى لحسم المعركة في أسرع وقت لأنه يعلم حجم الخسائر، ومهما طال وقتها ستكون خسائره كثيرة للغاية عليه، أهمها الدعم الشعبي والعربي على رأسها القوة الداهمة المصرية.


وأضاف "المحجوب"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامح "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن الجيش الليبي جاهز لصد وردع أي محاولات هجومية من مرتزقة الجيش التركي.

وأكد أن الجيش الوطني الليبي دائمًا ما كان في الموعد ولقن مرتزقة أردوغان درسًا قاسيًا، ولكن المعركة تغيرت حساباتها، لافتًا إلى أن تركيا حاولت الانفراد بالقوات المسلحة، لكن دعم مصر السياسي والعربي أبى دون ذلك، والعسكريين الأتراك وضعوا أمام أردوغان أن المعركة أصبحت مختلفة تمامًا ومعقدة للغاية بعدما دخلت مصر في الصورة.

وأشار إلى أن منطقة سرت والجفرة مناطق مفتوحة، وأصبحت الحسابات بعد دخول مصر ودفاعها الجوي وطيرانها معقدة بالنسبة لأردوغان والمرتزقة الموجودين في ليبيا، لا سيما أنهم ليسوا لديهم الكفائة لردع الطائرات المتطورة التي تملكها مصر، مشددًا أن هذه المنطقة ستقوم مقبرة لهؤلاء المرتزقة، وهزيمتهم ستفتح الأبواب للتخلص من هؤلاء المرتزقة من طرابلس.

وشدد على أن الجيش الليبي جاهز للتصدي لأي محاولات من مرتزقة الجيش التركي، وسنمنع سيطرتهم على المنطقة أو محاصرتها، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن تقوم تركيا ببرجلة إعلامية أكثر من الحركة العسكرية على الأرض.

البرلمان الليبي يدعو الجيش المصري للتدخل عسكريا في ليبيا

دعا مجلس النواب الليبي، القوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت أن هناك خطرا يطال الأمن القومي البلدين.

وتمثل مصر عمقا استراتيجيا لليبيا على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية على مر التاريخ، والاحتلال التركي يهدد ليبيا بشكل مباشر ودول الجوار مجلس النواب الليبي، حسبما أفادت منصة مداد نيوز.

ورحب البرلمان الليبي، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في وقت سابق بحضور ممثلين عن القبائل الليبية، كما جدد تأكيده على ضرورة ضمان التوزيع العادل لثروات الشعب وعدم العبث بثروات الليبيين لصالح الميليشيات والمرتزقة، كما أكد أن التصدي للغزاة الأتراك يضمن استقلالية القرار الوطني الليبي ويحفظ سيادة ليبيا ووحدتها وثروات ومقدرات الشعب الليبي.

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، إن تدخل تركيا في ليبيا يسعى لتثبيت جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية إلى جانب ابتزاز الاتحاد الأوروبي بورقة الهجرة غير الشرعية إضافة إلى السيطرة على النفط والغاز لإنقاذ اقتصاد تركيا المنهار.