تامر أمين: حقوق الحيوان جزء لا يتجزء من حقوق الإنسان

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي تامر أمين، إن حقوق الحيوان جزء لا يتجزء من حقوق الإنسان، لافتًا إلى أنه تردد كثيرًا في فتح هذا الملف، ولكن طفح الكيل اتجاه ما يقوم به البعض في الشارع تجاه الحيوانات.

ولفت "أمين"، خلال تقديمه برنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، مساء الأربعاء، إلى أن البعض يقوم بنشر فيديوهات لتعذيب الحيوانات، لكي يحصل على لايكات على مواقع التواصل الاجتماعي، معقبًا: " يخربيت اللايكات اللي بالشكل ده".

وأشار إلى أن قسوة القلب مصيبة، مشددًا على ضرورة تعليم الابناء احترام حقوق الإنسان، معقبًا: "ممكن تدخل الجنة بسبب شربة مياه لقط أو كلب، مش نمارس عليهم السادية والتعذيب".

رفضت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار يسري الشيخ نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم الثلاثاء، دعوى الرفق بالحيوان" لوقف قتل قطط وكلاب الشوارع.

وأقام الدعوى مصطفى شعبان محمد، المحامي ومجموعة من النشطاء في مجال الرفق بالحيوان، طالبوا فيها بإلزام الحكومة بوقف قتل كلاب وقطط الشوارع بصورة عشوائية وإبادتها، ووقف تصدير لحومها لدول تسمح بأكل لحومها.

واختصمت الدعوى التي حملت رقم 17788 لسنة 73 ق، رئيس الجمهورية بصفته، ورئيس مجلس الوزراء، ووزراء "الداخلية، الخارجية، التنمية المحلية، الاستثمار، ووزير الزراعة"، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية بصفتيهما.

وذكرت الدعوى أنّ المدعين فوجئوا بحملات ممنهجة وشرسة في مصر، تستهدف إبادة قطط وكلاب الشوارع بالمخالفة للقانون، وممارسة كل أنواع الإبادة لهذا النوع من الحيوانات القتل عن طريق الطعم المخلوط بالسموم، أو قتلهم بالرصاص والخرطوش أو حتى اصطيادهم والسماح بتصديرهم خارج البلاد لبعض الدول، التي يباح فيها أكل مثل هذه الأنواع من الحيوانات.



وأضافت الدعوى أنّ "هذا الأمر لا يتم بصورة عشوائية بل بصورة ممنهجة، وفي آن واحد في كل المحافظات المصرية، ما ينم عن اتجاه القرار الإداري في الدولة المصرية على إبادة هذه الأنواع من الحيوانات (قطط وكلاب الشوارع) بالمخالفة للشرع والقانون وأحكام الشريعة الإسلامية الغراء، وبما يضر بعملية التوازن البيئي، ويساعد في ظهور الحيوانات ذات الدم الدافئ (الثعابين والفئران القوارض بمختلف أنواعها)، وأنواع أخرى من الحيوانات المفترسة مثل الذئاب والثعالب التي تعيش في المناطق الجبلية المحيطة بالمدن العمرانية، ما يفقد التوازن البيئي، إذ أنّ الذئاب والثعالب والحيوانات المفترسة التي تعيش في الجبال لن تجد خط الدفاع الأول، الذي كان يعد حاجزا منيعا وساترا حاميا للمدن العمرانية القريبة من الجبال، والذي كان يحول دون هجوم مثل هذه المفترسات عليها".