مشيخة عموم المقارئ ونقابة القراء تنعيان الشيخ حافظ الصانع

أخبار مصر

الشيخ حافظ الصانع
الشيخ حافظ الصانع


فقدت مصر والعالم الإسلامى اليوم الشيخ حافظ الصانع ـ عالم القراءات الأشهر على مستوى العالم ـ الذى رحل عن عمر يناهز 82عاما بعد رحلة عطاء ثرية فى خدمة القرآن الكريم وعلم القراءات العشر، داخل مصر وخارجها لأكثر من ستين عاما.

وقال محمد الساعاتى المتحدث الرسمى لنقابة محفظى وقراء القرآن الكريم، إن مشيخة عموم المقارئ المصرية ونقابة القراء برئاسة الشيخ محمد حشاد تنعيان إلى الأمة الإسلامية الشيخ حافظ الصانع الذى يعد أحد أهم وأشهر علماء علم القراءات العشر، ليس على مستوى جمهورية مصر العربية فقط، ولكن على مستوى العالم، حيث عمل أستاذا لعلم القراءات ببلاد الحرمين الشريفين، وتتلمذ على يديه العديد من مشاهير هذا المجال وستودعه أسرته وعدد مع أهل القرآن عصر اليوم على مقابر قرية ميت فضالة مركز أجا بمحافظة الدقهلية.

كان الفقيد الراحل الشيخ حافظ محمود السيد الصانع، الشهير بالشيخ حافظ الصانع، المولود في 19 مايو 1928م قد شغل منصب ( شيخ عموم مقارئ الدقهلية ) لأكثر من 45 سنة، وفقد بصره وهو في عمر 6 سنوات، فحفظ القرآن وحصل على ليسانس الدراسات الإسلامية، يصفه تلاميذه بأنه "من أعلم أهل الأرض بالقراءات"، ويعد مرجعا لكبار قراء القرآن الكريم، وكان قد خصص بيته في منطقة الدراسات بالمنصورة لمراجعة القراءة الصحيحة للقرآن الكريم، وكان يمنح "إجازة" باسمه معترف بها في معظم دول العالم.

اقرأ أيضا...

هناك مجموعة من الأفعال يحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية منها، وخاصة في ظل انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19".

- إعارة القناع الطبي واستعارته أمام المصالح والهيئات التي تشترط ارتداءه لإتمام خدماتها وتعاملاتها فيما يُعرف بـ"الكمامة الدوارة".

- تأجير الأقنعة الطبية (الكمامات) بعد استعمالها بمقابل أو اعطاؤها للغير بدون مقابل.

- تجميع الأقنعة الطبية المُستخدَمة، وبيعها مرة أخرى.

وأكد مركز الأزهر العالمي على المواطنين الالتزام بإرشادات الوقاية التي حددتها الجهات المختصة في مواجهة فيروس كورونا (كوفيد - 19)، وتحريم السلوكيات الخاطئة التي من شأنها أن تؤدي إلى تفشي الوباء، وزيادة أعداد المصابين به؛ دفعًا للضرر، وحفظًا للنفس التي عظَّم الله حُرمتها، وجعل إحياءها كإحياء الناس جميعًا.

واستشهد المركز بقول الله تعالي "وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا".. "وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".