الجيش السوري يعترض أهدافا معادية في سماء حماة

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلن التليفزيون السوري، مساء اليوم الخميس، أن الجيش السوري يعترض أهدافا معادية في سماء حماة شمالي غرب البلاد.


 ويذكر أن اعترض حاجزا للجيش السوري، رتل آليات عسكرية للقوات الأمريكية بريف الحسكة، وأجبره على العودة.

وقالت "سانا" إن عناصر الحاجز اعترضوا رتل الآليات العسكرية ومنعوه من المرور باتجاه قرية أم الخير بريف ناحية تل تمر الغربي شمال غرب الحسكة وأجبروه على العودة باتجاه قواعده.

وتشهد محافظتا الحسكة ودير الزور السوريتين بين حين وآخر حوادث مماثلة لاعتراض أرتال عسكرية أمريكية.

وكان كل من موسكو ودمشق قد أعلنتا مرارا أن التواجد العسكري الأمريكي على الأراضي السورية غير شرعي ويعتبر احتلالا.

ويذكر أن قال المرصد السوري لحقوق الإنسان لحقوق الإنسان إن "اشتباكات عنيفة اندلعت على محاور عدّة في بادية مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، إثر هجوم مباغت لمسلحي داعش على نقاط قوات الجيش السوري .

وتزامنت المواجهات مع ضربات جوية نفذتها طائرات روسية على محاور القتال، وفق المرصد، وأوقعت الاشتباكات 18 قتيلاً على الأقل من قوات الجيش بينما قتل 11 من التنظيم الإرهابي خلال المواجهات وجراء الغارات.

وسيطر التنظيم على السخنة لمرات عدة قبل أن تستعيدها قوات الجيش عام 2017.  

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، في تصريحات له، إن"الطائرات الروسية تدخّلت عبر شنّ ضربات على نقاط عدة لمنع تنظيم داعش من التقدم من بادية السخنة تجاه المدينة".  

وأوضح أن هذا الهجوم للتنظيم "هو الأعنف منذ ديسمبر"، حين تعرضت مواقع للجيش في 3 منشآت للنفط والغاز في محافظة حمص لاعتداءات.  

وأحصى المرصد حينها مقتل 13 عنصراً من قوات الجيش وأربعة مدنيين من العاملين في محطة الغاز التابعة لحقل الهيل في البادية شرق حمص.

 ورغم تجريده من مناطق سيطرته في شرق سوريا قبل عام، لا يزال التنظيم ينتشر في البادية السورية المترامية المساحة والتي تمتد من ريف حمص الشرقي وصولاً إلى الحدود العراقية.