رغم كورونا.. كيف تحقق مصر نموا اقتصاديا خلال الأزمة؟

تقارير وحوارات

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي


رغم أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد عالميا، تعتبر مصر الدولة الوحيدة التي ستحقق نمو اقتصادي هائل في ظل التداعيات الخطيرة على كافة المستويات، إذ أنه من أكثر الاقتصاديات الموجودة في المنطقة امتصاصًا للصدمات.

نمو الاقتصاد المصري
تسببت أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، في خسائر اقتصادية عالمية جمة، حيث أغلقت عشرات الشركات وسرحت العمالة، لكن الدولة المصرية، استطاعت تحقيق نمو اقتصادي ضخم، فالمؤسسات الاقتصادية العالمية أكدت أنها الدولة الوحيدة التي ستحقق نمو اقتصادى خلال هذا العام، رغم أنه ليس معدل النمو الذي تستهدفه الدولة ولكنه إنجاز كبير يحسب للاقتصاد المصرى بأن يكون الوحيد الذى يحقق نموا رغم جائحة كورونا.

وأشادت المؤسسات الدولية، بنمو الاقتصاد المصري خلال أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، ووصفته بأنه من أكثر الاقتصاديات الموجودة في المنطقة امتصاصًا للصدمات وقدرة على امتصاص صدمة كورونا.

ثبات الاقتصاد 
وبشهادة المؤسسات الدولية، يواصل الاقتصاد المصري تقدمه، والحفاظ على استقراره وآفاقه المستقبلية الإيجابية، الأمر الذي يعكس القدرة على التعامل الناجح مع الظروف الراهنة ونجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي في بناء وتدعيم الأسس والقواعد الاقتصادية السليمة التي يمكن من خلالها التصدي لأي أزمات ومنها فيروس كورونا.

تفوق مصر في أزمة كورونا 
ويدرك الجميع، مدى قدرة الدولة وشجاعة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإدارته لكافة الأزمات والمجالات في الدولة المصرية، لعل أزمة تفشي فيروس كورونا القاتل حول العالم، أبرزت جهوده، حيث تفوق على زعماء أوروبا، فمعدلات الإصابة والشفاء في مصر أفضل بكثير من الدول الأخرى.

هذا وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.