بلاغ للنائب العام ضد أحمد عبده ماهر بتهمة إزدراء الدين الإسلامي

حوادث

المستشار حمادة الصاوي
المستشار حمادة الصاوي النائب العام


تقدم سمير صبري المحامي، ببلاغ عاجل للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد أحمد عبده ماهر بتهمة إزدراء الدين الإسلامي.

وقال صبري في بلاغه، إنن المبلغ ضده من الشخصيات التي لابد من كشف حقيقتها وإظهار حقدها على السنة خصوصا والإسلام، وهو المدعو أحمد عبده ماهر، فهو من ابتدع مختلف الطرق للحرب على الإسلام وتشكيك المسلمين في دينهم، ومن طرقهم الخبيثة تلك الثلة العفنة التي تلبس رداء الإسلام تزعم محبته وتجميله في عيون أعدائه بينما الحقيقة أنها تُغير مفاهيم الدين الأصلية، وتستبدلها بأخرى زائفة براقة ينخدع بها الناس لكنهم يصدقونها لأنها توافق أهواءهم، فيأتي يوم القيامة وإذا بالناس يفاجئون بأن دين الإسلام الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم يختلف عن دينهم الذي أخذوه عن تلك الثلة الكاذبة المخادعة.

وتابع المحامي، أن المبلغ ضده والذي أكد احد علماء الدين المشهود لهم بالمصداقية والاعتدال في أحد البرامج الفضائية، وفي مواجهة المبلغ ضده أنه ليس كما يدعي أنه عمل مستشارًا وقاضيًا سابقًا، فليس من الغريب عليه ابتداع مختلف الطرق للحرب على الإسلام وتشكيك المسلمين في دينهم، ويعقد مؤتمرًا لتغيير ثوابت الدين ويطالب الأزهر بالاعتذار عن الفتوحات الإسلامية، بل ارتكب العديد من التطاولات على الدين الإسلامي الحنيف فقال: "لا يوجد عذاب قبر.. وليس في الإسلام فتوحات بل احتلال لسبي النساء وليس لنشر الإسلام، فالإسلام لم ينتشر في الفتوحات"، موضحًا أن الشعب المصري أغلبهم منكرو سنة، وشكك في شهر رمضان الكريم وزعم أن ما سيتم صيامه بعد أيام ليس هو "شهر رمضان"، ودون المبلغ ضده في تغريدة له على حسابه بـ"تويتر" ما نصه: "ما ستصومونه بعد أيام ليس هو شهر رمضان الذي افترض الله صيامه.. لكنه شهرا توافقيا توافق عليه الفقهاء وخالفوا به النبي الذي أنزلت عليه آية النسيئ، ولم يقم بإلغاء شهر النسيئ"، وتابع مزاعمه بالطعن في الخليفة عمر بن الخطاب "الفاروق" قائلا: "فهل تظنون بأن النبي أخطأ وكذلك أبو بكر من بعده بينما علم بن الخطاب من القرآن ما لم يعلمه النبي ولا أبو بكر".

وأضاف "صبري"، أنه زعم أيضًا، أنه ما أضر المسلمون العالم بإسلامهم إلا حينما اتبعوا الفقهاء ونادوا بالنقل وتركوا العقل وحل حفظ القرآن محل تدبر آياته، وأضاف محاولا تبرير خزعبلاته: "حينما نكون في عام 2019 ويتم تدريس ما يسمي بالثعبان الشجاع الأقرع وشريعة يقتلون بها المرتد وتارك الصلاة وأن الجنة بالآخرة للمسلمين فقط.. فلا تعجب من تخلف شعوب جعلت ذلك مناهج تعليمية ويمنحون بها شهادات ويقبضون بمقتضاها المرتبات.. فاعلم بأننا ومعاهدنا وعلومنا سبب تخلفنا". 

وتابع: "سبق أن شكك المبلغ ضده الذي يزعم أنه باحث إسلامي بصحة موعد إفطار المسلمين في شهر رمضان المبارك. وقال في تغريدة لست معترفا بأن الإفطار اليومي في صيام رمضان يكون عند آذان المغرب بل هو بعد 25 دقيقة من موعد آذان المغرب" وسبق أن قال المبلغ ضده: "أبوبكر الصديق لم يكن مع الرسول بالغار ولم يهاجر معه"، وسبق أن بث مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعى زعم فيه أن سيدنا أبوبكر الصديق رضى الله عنه لم يصطحب الرسول صلى الله عليه وسلم فى الهجرة من مكة إلى المدينة.

وكان المبلغ ضده قد كتب مقالا أوضح فيه وجهة نظره بشأن عدم اصطحاب "أبوبكر الصديق" للرسول صلى الله عليه وسلم قال فيه: "لعل تاريخنا الإسلامي قد عج بالخرافات والخزعبلات والدسائس والكذب الذي تميز بها معظم كتابات المؤرخين، وما ذلك إلا لأننا شعوب لا تمحص ولا تدقق حتى راجت تلك الخرافات والأكاذيب بيننا ومن بين تلك الأكاذيب أقصوصة هجرة أبو بكر مع الرسول من مكة للمدينة المنورة أبوبكر الصديق لم يكن مع الرسول بالغار ولم يهاجر معه".
ولفت "صبري" إلأى أن ما سبق تصريحات صادمة للباحث الإسلامى "أحمد عبده ماهر"، لافتا إلى أن ذلك يشكل أركان جريمة ازدراء الدين الاسلامي مما يحق معه للمبلغ ان يتمسك بالمادة 98 فقرة "2" من قانون العقوبات في التماسه بالتحقيق في البلاغ وتقديم المبلغ ضده للمحاكمة الجنائية العاجلة.