خريجو دفعة 18 صيادلة يرفضون تحويلهم لأطباء بشريين: "إهانة لنا ولمهنتنا"

أخبار مصر

صيدلي
صيدلي


رفض أحمد صبري، المتحدث باسم دفعة صيادلة لعام 2018، والدفعة، مقترح إمكانية تحويلهم إلى أطباء بشريين بعد حصولهم على دراسات معادلة للشهادة، قائلا: "نحن نحترم المهنية ونفتخر ونعتز بمهنتنا العريقة مهه الصيدلة حفاظًا واحترام للمهنة ولأنفسنا".


وطالب بوقف الخطاب الذي أرسله اللواء طبيب أحمد التاودي، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، للدكتور حسين خيري نقيب الأطباء، يدعوه فيه لحضور اجتماع لمناقشة عمل دراسة لإمكانية تحويل الصيادلة إلى أطباء بشريين بعد حصولهم على الدراسات اللازمة المعادلة للشهادة.


وقال في تصريح إلى "الفجر": "مع حفظ كامل الاحترام للطب وللأطباء، ولكن تحويلنا لأطباء يمثل إهانة لنا ولمهنتنا التي نعتز بها، مشيرين، انهم اصحاب مهنة مهما تعرضت لكبوات لا تقل أهمية عن سائر المهن ولا يقبلوا بالتبعية للغير".


وأوضح أن مهنة الصيدلة مهنة متشعبة التخصصات وإذا طبقت تخصصاتها لسدت العجز الواضح، فتخصصات الصيادلة وخبرتهم كبيرة في أعمال الترصد والطوارئ والطب الوقائي والتصنيع الدوائي والرقابة الدوائية والصيدلة الإكلنيكية.

وأشار إلى أن الصيدلة هم خط الدفاع الأول _بحسبه_ مؤكديا أنه تحويلهم لأطباء بشريين هو موقف كرامة بالنسبة لهم لا يقبل الهزل أوً المزاح، فهم فخورون بمهنتهم ومتمسكين بها إلى الأبد.

الأطباء ترفض المقترح 

ومن جانبها رفضت نقابة الأطباء، مقترح إمكانية تحويل الصيادلة الى أطباء بشريين بعد حصولهم على دراسات معادلة للشهادة، والذى أرسلته الأكاديمية الطبية العسكرية الى النقابة لمناقشته، حيث أنه يضر بصحة المواطن المصرى وبسمعة مصر الطبية العالمية.

وجاءت تفاصيل رد النقابة كالتالى:

السيد اللواء طبيب أحمد التاودی رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية

تحية طيبة وبعد -

بالإشارة للدعوة الواردة من سيادتكم لنقيب الأطباء لحضور اجتماع لمناقشة عمل دراسة لإمكانية تحويل الصيادلة إلى أطباء بشريين بعد حصولهم على الدراسات اللازمة المعادلة الشهادة.

نحيط سيادتكم علما بان النقابة العامة للأطباء ترفض هذا المقترح تماما حيث أنه يضر بصحة المواطن المصري، حيث انه من المعلوم بالضرورة أن كل فئة من فئات الفريق الطبي لها دور هام جدا تقوم به فعلا، وتمارسه طبقا للأصول العلمية والمهنية وطبقا لنوعية الدراسة النظرية والعملية التي درستها لسنوات طويلة، ولا تستطيع أي فئة أن تحل محل الفئة الأخرى، ولا يجوز القول بأن أي دراسة مكملة يمكنها معادلة شهادة علمية وعملية مختلفة.

كما نحيط سيادتكم علما بان هذا الأمر سيضر بسمعة مصر الطبية العالمية، حيث أنه لا توجد أي سابقة لذلك في تاريخ مهنة الطب الحديث، وبالتالى فعلى من يرغب في إمتهان مهنة الطب ويكون مسئولا عن أرواح المصريين، فعليه أن يلتحق بالسنة الأولى من كلية الطب البشري، وبعد تخرجه وتدريبه يتم منحه ترخیص لمزاولة مهنة الطب.

لذلك نحيط سيادتكم علما بان نقابة الأطباء ترفض هذا المقترح جملة وتفصيلا.