نادي قضاة مجلس الدولة يهنئ السيسي بعيد تحرير سيناء

حوادث

ارشيفية
ارشيفية


هنأ مجلس إدارة نادي قضاة مجلس الدولة، برئاسة المستشار سمير يوسف البهي، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والقوات المسلحة المصرية قادةً وضباطًا وجنودًا، والشعب المصري العظيم بمناسبة الذكري الثامنة والثلاثين لعيد تحرير سيناء الحبيبة.

وأصدر النادي، بيانا صحفيا، اليوم، جاء فيه: استعادت مصر في مثل هذا اليوم سيطرتها الكاملة على أرض سيناء، بعد معركة شرف بذلت فيها قواتنا المسلحة الغالي والنفيس من دماء أبناءها، وتحمل فيها شعبنا الأبي تبعات هذه المعركة حتى اكتمال النصر، واكتملت الملحمة بنصر سياسي وقانوني كبير في معركة استعادة طابا، والتي كان أحد أبطالها قامة وعلم من أعلام مجلس الدولة هو المرحوم المستشار محمد أمين المهدي رئيس مجلس الدولة الأسبق.

وتابع البيان، إن احتفائنا بهذا اليوم هو تذكير لنا جميعًا بأن مصر بلدٌ عصيةُ على الكسر، وأن رايتها ستظل عالية خفاقة إلى يوم الدين، حفظ الله مصر.



وفي سياق متصل، عاقبت المحكمة التأديبية لمستوى الإدارة العليا، محاميًا في إحدى شركات الصوت، بخصم أجر ٥ أيام من راتبه، وجهت عقوبة اللوم لكلًا من مدير إدارة القضايا، ورئيس القطاع القانونى بذات الشركة، وذلك لاتهامهما بالإهمال في مباشرة إحدي القضايا، ما ترتب عليه صدور حكم إلزامي ضد الشركة التى يعملون فيها، بدفع مبلغ 7 ملايين جنيه لشركة أخرى.


صدر الحكم مساء اليوم الأحد، برئاسة المستشار حاتم داوود نائب رئيس مجلس الدولة، وسكرتارية محمد حسن.

ونسبت النيابة الإدارية، للمحال الأول قعوده عن إبداء ثمة دفاع أو اعتراض على تقرير الخبير في دعوى اقتصادية منظورة ترتب عليه الحكم عام ٢٠١٦ بإلزام الشركة دفع ٧ مليون جنيه لشركة آخري بالرغم أن المستحق مبلغ مليون و٣٠٠ ألف جنيه.

كما نسبت للثانى إهماله في الإشراف علي مرؤوسه المحامي، مما ترتب عليه عدم بذل الجهد اللازم في مباشرة القضية، أما الثالث فنُسب له إحالة ملف الدعوى لمحامى ابتدائي حديث العهد بالرغم من أهميتها، وترتب عليه الإهمال في مباشرة القضية 


واستندت المحكمة، إلى أن الدقة والأمانة المتطلبة من الموظف العام تقتضيه أن يبذل أقصي درجات الحرص على أن يكون أداؤه للعمل صادرًا عن يقظة وتبصر، بحيث يتحرى في كل إجراء يقوم باتخاذه ما يجب أن يكون عليه الرجل الحريص من حذر وتحرز، فإذا ما ثبت في حق الموظف أنه أدي عمله باستخفاف أو غفلة أو لامبالاة كان خارجًا بذلك عن واجب أداء العمل بدقة وأمانة، ومن ثم يكون مرتكبًا مخالفة تأديبية تستوجب المساءلة.