الإفتاء تستطلع هلال شهر رمضان الأربعاء المقبل وتلغي احتفال الرؤية

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية

أعلنت دار الإفتاء أنه سيتم استطلاع هلال شهر رمضان يوم الأربعاء المقبل الموافق 29 شعبان وأوضحت الدار عبر صفحتها على الفيسبوك، أنها المسؤولة عن استطلاع الهلال وإعلان بداية الشهور وسيتم عمل بث مباشر على الصفحة ليعلن فضيلة المفتي نتيجة الاستطلاع.

وقررت دار الإفتاء إلغاء احتفال رؤية هلال شهر رمضان هذا العام وذلك ضمن إجراءات الوقاية للدولة فى ظل سعيها للسيطرة على انتشار فيروس كورونا، ومنع التجمعات والمؤتمرات، حيث سيتم الاكتفاء ببيان الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، من مكتبه فى دار الإفتاء المصرية.

في سياق آخر، أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء، باستهداف والقضاء على وكر إرهابي يضم أربعة إرهابيين بمنطقة الأميرية في القاهرة.

وأضاف في بيان صحفي، أن هذه العملية تؤكد أن مصر لديها جهاز أمني على أعلى مستوى من الكفاءة والاحتراف، ويستطيع القيام بكافة المهام الموكلة إليه في هذا الظرف العصيب الذي تمر به مصر والعالم.

وأوضح أن العملية البطولية لجهاز الشرطة، يكشف عن قدرات أمنية واستخباراتية مصرية فائقة أدت إلى إحباط المخطط الإرهابي الذي كانت العناصر الإرهابية تنوي تنفيذه باستهداف كنائس الإخوة الأقباط أثناء الاحتفال بعيد القيامة المجيد، وهو تطور نوعي كبير وواسع يؤكد أن مصر قد حققت طفرات كبيرة خلال الفترة الماضية في قدراتها الأمنية والمعلوماتية.

وقال: إن نجاح الدولة في التصدي لوباء كورونا وتمكنها من تقليص انتشاره، واتباع سياسات وإجراءات حازت إشادة المجتمع الدولي، كلها قد أدت في الأخير إلى تأكد التنظيمات الإرهابية من فشل رهانها بسقوط مصر في اختبار كورونا، الأمر الذي دفع تلك التنظيمات إلى الاستعداد لاختبار آخر وهو محاولة ضرب الوحدة الوطنية عبر استهداف الكنائس المصرية، وهو الأمر الذي فشل أيضًا بفعل اليقظة والفاعلية الأمنية لجهاز الشرطة المصرية.

وأكد أن رسالة الإسلام هي السلام، فالإسلام أعطى كل الناس السلام والأمان، فقد وردت كلمة السلام في القرآن الكريم في مواطن كثيرة، تحمل السلام لكل الناس في الدنيا والآخرة، وأفعال هؤلاء الشرذمة لا تمت من قريب أو بعيد للإسلام وتعاليمه السمحة، وإنما هم مفسدون في الأرض ومستحقون لخزي الله في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {إنمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ}.