في اليوم العالمي لرواد الفضاء.. تعرف على أول رائد فضاء

أخبار مصر

يوري غاغارين
يوري غاغارين


يحتفل العالم باليوم الدولي للرحلة البشرية إلى الفضاء، اليوم الأحد، الذي يوافق 12 أبريل من كل عام، ويهدف إلى تعزيز استكشاف الفضاء الخارجي والحفاظ عليه، ويتضمن الاحتفال المشاركة في مؤتمرات، لعرض التكنولوجيا المستخدمة في الفضاء الخارجي.

الرحلة الأولى للفضاء
وكانت الرحلة الأولى إلى الفضاء الخارجي في يوم 9 ابريل عام 1962 ، والتي قام بها رائد الفضاء السوفيتي يوري غاغارين، وأدرج هذا اليوم في قانون "أيام المجد العسكري والتواريخ التذكارية في روسيا، لذلك احتفل الاتحاد السوفيتي السابق باليوم الدولي للرحلات البشرية إلى الفضاء في عام 1962.

ولد يوري غاغارين بقرية كلوشينو، في غرب روسيا يوم 9 مارس 1934، ووالده هو النجار أليكسي إيفانوفيتش غاغارين، ودخل المدرسة في خريف عام 1941، ثم التحق بالمعهد الصناعي في مدينة ساراتوف وكلية الطيران المحلي في عام 1951، حيث نفذ 196 طلعة جوية.

في عام 1955، استدعي غاغارين للخدمة في الجيش وتخرج من كلية الطيران الحربي، وخدم طوال عامين في فوج المقاتلات في أسطول الشمال، ثم تم إرساله إلى القوات الجوية الأولى في أورينبورغ، حيث حلق منفردًا في طائرة من طراز ميج 15 في عام 1957، وتم تعيينه للعمل في قاعدة لوستاري الجوية، ليصبح ملازمًا في القوات الجوية السوفياتية.

في ديسمبر 1959، قدم غاغارين طلبا لضمه إلى مجموعة المرشحين لارتياد الفضاء، وتم ضمه إلى فريق المرشحين، ووصل عدد المرشحين للتحليق لأول مرة في الفضاء 200 شخص. 

ورشح غاغارين من قبل مصممي الصواريخ الفضائية سيرغي كوروليوف، وجرى إطلاق مركبة "فوستوك — 1" وعلى متنها غاغارين في صباح يوم 12 أبريل عام 1961 من مطار بايكونور في كازاخستان.

وهبطت المركبة على الأرض بعد مرور 108 دقائق، وأقيم استقبال حافل لغاغارين بموسكو، وحصل على شهرة واسعة بعد ذلك، ثم زار كثير من دول العالم في عام 1961.

وزار غاغارين مصر في عام 1962، حيث أمضى 7 أيام، ومنحه الرئيس المصري جمال عبدالناصر "قلادة النيل" أرفع وسام في البلاد، وفي عام 1964، تولى منصب نائب مدير مركز إعداد رواد الفضاء. 

وفي 27 مارس 1968، انطلق غاغارين مع مرشده العقيد الطيار فلاديمير سيريوغين، بطائرة "ميغ 15" من مطار تشكالوفسكي بضواحي موسكو، وبعد مضي أربع دقائق من تحليقها، انقطع الاتصال بالطائرة، ثم عثر على حطام الطائرة في مكان يبعد حوالي 65 كيلومترًا عن المطار.

وتم تحقيق في الكارثة الجوية من خلال لجنة حكومية، لكنها لم تتوصل الي أسباب المأساة، ووضع رماد رفات غاغارين وسيريوغين عند سور الكرملين.

وأطلق اسم غاغارين على قريته، وعلى منطقة وفوهة بركان على الجانب الآخر للقمر، وعلى الكويكب رقم 1772، وعلى ميدان بموسكو حيث يوجد نصب لرائد الفضاء الأول. 

كما انتشر اسم يوري غاغارين على شوارع، ودروب، وميادين، ومتنزهات، ونواد، ومدارس، وأطلق على سفينة البحوث العلمية "رائد الفضاء يوري غاغارين".