بسبب كورونا.. الأردن تهدد المخالفين لقرار حظر التجول بـ"الحبس"

عربي ودولي

رئيس الوزراء الأردني
رئيس الوزراء الأردني



أعلن رئيس الوزراء الأردني عمر الرزار، مساء اليوم الخميس، عن أنه سيتم تطبيق عقوبات تصل إلى حد الحبس على المخالفين لقرار حظر التجوال المفروض على البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

وقال الرزار: إننا "نؤكّد على أنّنا لن نتهاون في التعامل مع هذه الفئة؛ لذا نعلن إصدار أمر الدفاع رقم (3) لسنة 2020م، الذي يفرض غرامات مالية، وعقوبات تصل حدّ الحبس، بالإضافة إلى حجز المركبات، وإغلاق المحال للمخالفين، وسيتمّ تغليظ العقوبات في حال تكرار المخالفة"، حسبما نقلت الحساب الرسمي لرئاسة الوزراء الأردنية على موقع التدوينات القصيرة "تويتر".

وأضاف: "حتى نكون واضحين، ما أعلنا عنه يوم الثلاثاء من السماح بفتح البقالات والدكاكين، وغيرها من المنشآت الضروريّة، ما زال ساري المفعول. وسنستمر به ما دام صاحب المحل ملتزماً، والمواطن ملتزماً".

مضيفا: "ولكن من اعتقد أننا رفعنا حظر التجول، سامحين للأشخاص والسيارات بالتنقل متى شاءوا، وأينما شاءوا فهو مخطئ؛ ونهيب به أن يلتزم التزاماً كاملاً بأوامر الدفاع والتعليمات".

ووفقًا لأخر الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم قرابة 487 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى 22 ألفا، وبلغ عدد المتعافين قرابة 117 ألف شخص.

هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، يوم الإثنين الماضي، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.