بسبب كورونا.. قرغيزستان تفرض حالة الطوارئ لمدة شهر

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت قرغيزستان، مساء اليوم السبت، عن "فرض حالة الطوارئ لمدة شهر؛ للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).  

هذا ويبدأ تنفيذ القرار في الدولي التي تقع في آسيا الوسطى ابتداءًأ من يوم غداً الأحد، وفقًا لما أعلنه رئيس الحكومة محمد علي أبيلغازييف بعد اجتماع مجلس الوزراء.

وقال أبيلغازييف: إننا "لا نواجه أي مشكلة في تسلم البضائع من الخارج، وبالتالي على المواطنين ألا يقلقوا من حصول نقص في البضائع أو الأدوية".

وحتى اليوم السبت، سجلت 14 إصابة بفيروس كورونا في قرغيزستان، البلد الصغير المحاذي للصين التي بدأ منها الوباء.

وفي نفس السياق، أعلن رئيس بلدية العاصمة بشكيك، في وقت سابق من اليوم، غلق جميع مراكز التسوق والنوادي ومحال الترفيه اعتباراً من الأحد، وتستثنى من ذلك متاجر المواد الغذائية الأساسية والصيدليات.

ولفتت البلدية في بيان إلى أن بإمكان المقاهي والمطاعم تلبية الطلبات خارجها والتسليم في المنازل، كما ستقلص خدمات النقل المشترك.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد صنفت في يوم 11 مارس الجاري، فيروس كورونا "وباء عالميا"، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

وبحسب آخر الإحصائيات، فقد تجاوز عدد المصابين بالفيروس، الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، أكثر من 284 ألف، وبلغ عدد الوفيات أكثر من 11.800 ألف شخص حول العالم.

وقالت الصحة العالمية، مساء أمس الجمعة، إن "عدد الحالات الموثقة المصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم بلغ أكثر من 200 ألف حالة"، موضحة أن ذلك "يجب أن يكون مؤشراً لضرورة العمل على الحد من تفشي الفيروس، والتعجيل في إنتاج الأدوية والمستلزمات الطبية".

وذكر المتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم بجانب المتحدثين باسم عدد من وكالات الأمم المتحدة في جنيف، أنه "حتى مساء أمس الخميس الموافق 19 من مارس الجاري، ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا إلى أكثر من 200 ألف حالة؛ حيث إنه في الأشهر الثلاثة الأولى بلغ العدد 100 ألف وفي غضون 12 يوماً فقط زاد 100 ألف أخرى".

وأكد ليندماير، على أنه "يجب أن ينصبّ التركيز على إبطاء التفشي، وهذا يسلط الضوء على تطبيق حزمة من الإجراءات الشاملة، تبدأ بالاختبار والاختبار ثم الاختبار"، مشدداً على ضرورة تحديد الحالة وإلا فإن الإجراءات ستكون عقيمة، وبنفس القدر من الأهمية ينبغي تتبع المخالطة.

وأشار إلى أن التحديات التي تواجه العديد من الدول تتمثل في عدم وجود كمية كافية من الاختبارات، لافتاً إلى أن منظمة الصحة تستمر في العمل مع جميع الدول؛ لضمان قيامها بإجراء الاختبارات، وحتى الآن شُحن 1.5 مليون اختبارات تشخيصية إلى 120 دولة.