16 مارس يومًا للمرأة المصرية.. لماذا؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


كافحت وحاولت تغيير المجتمع، 16 مارس هو يوم المرأة المصرية، التي أثبتت على مر العصور أنها قادرة على التغيير، من خلال تغلبها على المصاعب في حياتها، وتحملها للمسئولية، حيث يأتي يوم 16 مارس من كل عام للاحتفال بالمرأة المصرية.

تاريخ من النضال.. هكذا يؤكد التاريخ، في حديثه عن المرأة المصرية، حيث جاء اختيار 16 مارس عيدًا للمرأة المصرية، للكثير من الأسباب، أهمها، ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار، فبعد استشهاد حميدة خليل أول شهيدة مصرية، من أجل الوطن، خرجت مظاهرات في نفس يوم استشهادها، بقيادة هدى شعراوي.

ذكريات كثيرة ترتبط بأذهان الشعب المصري عند الحديث عن المرأة المصرية، من بينها، دعوة هدى شعراوي في 16 مارس عام 1923 لتأسيس أول اتحاد نسائي في مصر. 

وضعت “شعراوي” على رأس مطالبها، حينما دعت لتأسيس الاتحاد النسائي، رفع مستوى المرأة لتحقيق المساواة السياسية والاجتماعية للرجل من ناحية القوانين وضرورة حصول المصريات على حق التعليم العام الثانوي والجامعي، وإصلاح القوانين فيما يتعلق بالزواج، حيث قابلت النساء دعوة “شعراوي” بكل ترحيب واعتزاز، كما قرروا الوقوف بجانبها والخروج للمطالبة بحقوقهن.

وحينما أصبحت المرأة “ناخبة” ومن ثم “برلمانية”، لم يكن المصريين يتوقعون ذلك، لكنه في 16 مارس من عام 1956 حصلت المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشيح، وهو أحد المطالب التي ناضلت المرأة المصرية من أجلها وهي التي تحققت بفعل دستور 1956، وفي التاريخ نفسه أصبحت المرأة المصرية عضوًا برلمانيًا ولها الحق أيضًا في التصويت، ومنهن من اختير ليشغل مناصب رفيعة كوزراء وقضاة وسفراء.

الفجر يستعرض أبرز الأسباب لاختيار 16 مارس عيدًا للمرأة المصرية:- 
1-سقوط مجموعة من الشهيدات في يوم 16 مارس 1919، وهن: نعيمة عبد الحميد، حميدة خليل، فاطمة محمود، نعمات محمد، حميدة سليمان، يمنى صبيح. 

2-تأسيس أول اتحاد نسائي في مصر يوم 16 مارس عام 1923.

3-حصول المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشيح في 16 مارس من عام 1956.

4-تنصيب المرأة المصرية عضوًا برلمانيًا في نفس اليوم.

5-يُعد اليوم هو ذكرى خروج المرأة وقيادتها مظاهرات نسائية في ثورة 1919 للمطالبة باستقلال الوطن.

6-حققت المرأة المصرية على مر التاريخ الإنساني نجاحات كثيرة.