ولى عهد أبو ظبي: سنظل نفتح أبواب الأمل ونزرع الخير باليمن

عربي ودولي

ولي عهد أبوظبي -
ولي عهد أبوظبي - محمد بن زايد



صرح ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، مساء اليوم الإثنين، بأن "دولة الإمارات العربية المتحدة سوف تظل تفتح أبواب الأمل وتزرع الخير وتقدم التعاون والمساعدات الإنسانية والتنموية في جميع أنحاء اليمن".

وجاء ذلك في كلمة لولي عهد أبو ظبي على هامش الاحتفال بالمشاركين ضمن قوات التحالف العربي باليمن، بحضور نائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد، وحكام الإمارات وأولياء العهود ونواب الحكام، حسبما نقلت صحيفة "البيان" الإماراتية.

وتابع محمد بن زايد: "نحن دعاة سلام وخير ومحبة، ولكننا في نفس الوقت أصحاب عزم وهمة حينما يتعلق الأمر بتهديد أمننا أو أمن أشقائنا"، معربا عن الفخر والاعتزاز بدور الإمارات التاريخي الذي تؤديه ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة وبشكل خاص في اليمن الشقيق.

وأضاف: إن "شعب الإماراتي كان خير داعم لقواته المسلحة الباسلة في مهمتها النبيلة في اليمن الشقيق، وقدم صورة رائعة في الوطنية والتكاتف والتضامن والوعي، وهذا ليس غريبًا على هذا الشعب الأصيل الذي يلتف دائما حول قيادته وقواته المسلحة".

كما أكد على أن "الإمارلت تفخر وتعتز بأبنائها المخلصين الذين أثبتوا بطولاتهم و شجاعتهم وعزيمتهم في تنفيذ المهام الوطنية والإنسانية في اليمن الشقيق".

وصرح مسؤول عسكري إماراتي، شارك في قيادة قواته بحرب اليمن، بأن "الإمارات اتجهت إلى استراتيجية غير مباشرة في الحرب المندلعة منذ عام 2015، وبعد خمسِ سنوات من انطلاق عاصفة الحزم تم التحول من استراتيجية الاقتراب المباشر التي نفذتها القوات المسلحة باحتراف عال إلى استراتيجية الاقتراب غير المباشر التي تنفذها القوات اليمنية بنفسها اليوم".

وأضاف: "لقد شاركَت القوات المسلحة البرية وحرس الرئاسة والعمليات الخاصة بجميع وحداتها... بأكثر من خمسة عشر ألف جندي في خمس عشرة قوة واجب في مختلف مدن ومحافظات اليمنِ، وبلغ عدد الطلعات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة بجميع أنواع طائراتها...أكثر من مئة وثلاثين ألف طلعة جوية وأكثر من نصف مليونِ ساعة طيران على أرضِ العمليات".

كما أردف، قائلاً: "أما القوات البحرية فقد شاركت وحدها في ثلاث قوات واجب بحرية، بأكثر من خمسين قطعة بحرية مختلفة وأكثر من ثلاثة آلاف بحَّارٍ مقاتل".

وكشف أنه تم خلال هذه الفترة "تجنيد وتدريب وتجهيز أكثر من 200 ألف جندي يمني في المناطقِ المحررة".