أبو هشيمة: "أعتز كثيرا بمبادرة إعمار القرى الأكثر احتياجا" (فيديو)

محافظات

بوابة الفجر


افتتح الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، ورجل الصناعة والأعمال أحمد أبو هشيمة، والدكتور جميل حلمي مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، واللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، والنائبة ياسمين أبو طالب، قرية خليفة يونس بمركز طامية بمحافظة الفيوم بعد إعمارها ضمن مبادرة إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجًا في مصر.

وتعتبر قرية خليفة يونس، القرية الـ 16 في المبادرة التي أطلقها أحمد أبو هشيمة منتصف عام 2014 بالتعاون مع جمعية الأورمان، وجابت معظم محافظات الجمهورية التي تضم قرى مصنفة ضمن الأكثر احتياجًا.

وشملت عملية إعمار قرية خليفة يونس، إعادة إعمار وتطوير 30 منزلًا، وفرشهم وتأثيثهم بالكامل، ومدهم بالأجهزة الكهربائية، كما تم تسليم 24 مشروعًا تنمويًا، و5 كراسي متحركة و20 سماعة طبية لغير القادرين وذوي الاحتياجات الخاصة، والتكفل بزواج 30 فتاة يتمية من الفتيات اليتيمات المقبلات على الزواج، واجراء عدد (50) عملية عيون و(25) عملية قلب للمرضى غير القادرين.

ومن جانبه وجه الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم الشكر لجمعية الأورمان ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة على تطويرهم قرية خليفة يونس بالفيوم، مشيرا إلى أن أنه هناك ضرورة للتعاون بين الدولة ورجال الأعمال والمجتمع المدني والبرلمان من أجل مصلحة المواطن.

وأكد الدكتور أحمد الأنصاري أن عملية الإعمار لقرية خليفة يونس تعد من النماذج المتكاملة النادر تنفيذها في مبادرات التطوير، فلم يكتف القائمون على المبادرة بتطوير المنازل بل قاموا بتأسيس المنازل بالكامل ومدها بالأجهزة الكهربائية، ومدهم بتمويل لمشروعات صغيرة ومتوسطة، وعمليات جراحية، ودعم زواج الفتيات.

وطالب محافظ الفيوم بتعميم تجربة رجال الأعمال المشاركين في التنمية المجتمعية، موضحا أن العالم كله يعتمد في عملية التطوير على مساهمة القطاع الخاص.

وقال رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، إنه يعتز كثيرًا بمبادرة إعمار القرى الأكثر احتياجًا، ويعتبرها واحدة من أهم الأمور التي قام بها خلال حياته، مشيدًا بالتعاون مع جمعية الأورمان في تلك المبادرة، التي انتهت حتى الآن من إعادة إعمار 16 قرية من ضمن القرى الأكثر احتياجًا في مصر.

وتابع خلال كلمته بحفل افتتاح القرية: "إن فرحة الأهالي والأطفال بإعمار منازلهم، تساوي أشياء كثيرة، فهؤلاء يستحقون حياة كريمة تليق بهم"، مشيرًا إلى أن المبادرة لا تكتفي بإعمار المنازل فقط، بل تقوم بمد الأهالي بالأجهزة الكهربائية، ويقدم لهم خدمات طبية واجتماعية ومشروعات صغيرة توفر مصدر رزق دائم للأهالي، حتى يعيشوا في بيئة صحية تتضمن مقومات الحياة الكريمة.

وأعلن أبو هشيمة أن المبادرة مستمرة في إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجًا، وأن القرية المقبلة ستكون في محافظة الوادي الجديد، مشيرًا إلى أن المبادرة عمرت أكثر من قريتين في بعض المحافظات، كالفيوم وبني سويف والمنيا، لارتفاع نسبة الفقر بهذه المحافظات، وحاجاتها الجادة لمثل تلك المبادرات.

وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن التعاون بين الأورمان ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمو في إعادة تنمية وتطوير القرى الأكثر احتياجًا في ربوع مصر يمثل نموذج متكامل في صناعة التغيير الإيجابي الحقيقي في واقع القرى الأكثر احتياجًا والارتقاء بحال الأسر غير القادرة في هذه القرى على السلم الاجتماعي من دوائر العوز والاحتياج إلى دوائر الاكتفاء والإنتاج وخلق بيئة معيشية صحية للأهالي وأطفالهم.