رئيس كوريا الجنوبية: يمكننا متابعة مشاريعنا مع جارتنا الشمالية رغم العقوبات

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، إنه من المبكر للغاية التشاؤم بشأن الحوار المتوقف لنزع السلاح النووي بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وأن التعاون بين الكوريتين يمكن أن يساعد في تمهيد الطريق لرفع العقوبات، وفقا لما اوردته وكالة "رويترز".

وأضاف مون، للصحفيين في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء إنه على الرغم من الخطاب المعادي من بيونجيانج إلا أن كوريا الشمالية لم تغلق الباب أمام مزيد من المحادثات.

وتابع: "أوضحت كوريا الشمالية أن باب الحوار لم يغلق بالقول إنها لن تعود إلى المحادثات إلا عندما يتم قبول مطالبهم".

تم تهميش كوريا الجنوبية بشكل متزايد مع توقف المحادثات بين واشنطن وبيونج يانج، مع فرض عقوبات على برامج الأسلحة الكورية الشمالية التي أعاقت محاولة مون لاستئناف جهود التعاون الاقتصادي بين الكوريتين.

عندما سألته رويترز عما إذا كانت كوريا الجنوبية ستسعى إلى إعادة فتح التبادلات مع كوريا الشمالية بشكل مستقل عن الولايات المتحدة، قال مون إن هناك حاجة لاستكشاف "فكرة جديدة" لتعزيز انفراجة في الطريق المسدود.

وأضاف "إذا قمنا بتوسيع التعاون بين الكوريتين إلى أقصى حد ممكن، فلن يساعد هذا بالإسراع فقط في الحوار بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، ولكن أيضا جلب الدعم الدولي للرفع الجزئي أو إعفاءات من العقوبات إذا لزم الأمر."

وقال مون إن هناك خطوات يمكن أن تتخذها الكوريتان لم يتم حظرها بسبب القيود. وتابع قائلا "اولا، يمكننا التعاون في المناطق الحدودية ويمكننا استئناف السياحة الفردية.. يمكن تنفيذ ذلك على الرغم من العقوبات الدولية المستمرة.، مشيرا الي ان الكوريتين يمكنهما ايضا تنظيم فريق مشترك لاولمبياد الصيف لهذا العام في طوكيو والسعي لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية 2032.

في خطابه بمناسبة رأس السنة الميلادية يوم 7 يناير، قال مون إن هناك "حاجة ماسة" إلى طرق لتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية.

لكن أمضت كوريا الشمالية معظم العام الماضي في انتقاد سول لخضوعها للولايات المتحدة، وقالت إنها تعتزم هدم المجمع السياحي الذي كان في السابق مثالًا نادرًا للتعاون بين الكوريتين.

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض روبرت أوبراين إن الولايات المتحدة اتصلت بكوريا الشمالية سعيا لاستئناف المحادثات، وفقا لمقابلة نشرتها أكسيوس يوم الأحد.