رئيس الوزراء البريطاني يؤيد بقوة قرار الولايات المتحدة بقتل "قاسم سليماني"

السعودية

رئيس الوزراء البريطاني
رئيس الوزراء البريطاني - جونسون


أيد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بقوة قرار الولايات المتحدة الأمريكية بقتل الجنرال الإيراني الكبير قاسم سليماني في ضربة صاروخية؛ حيث قال: إنه في حين أنه لم يستطع التعليق على مشروعية الفعل، فإن "الأشخاص الأكثر عقلانية" يعتقدون أن العملية مبررة.

وفي أول ظهور برلماني له خلال العام، في أعقاب الهجمات الانتقامية الإيرانية على قواعد قوات التحالف الدولي، أدان رئيس الوزراء الرد الإيراني، ودعا إلى الهدوء.

وصرح رئيس حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربين، وفقًا لصحيفة "الجارديان"، بأن الهجوم الأمريكي قد زعزع استقرار المنطقة إلى حد كبير، ومتهمًا جونسون بأنه "غير قادر على الوقوف أمام الرئيس ترامب"، بسبب حاجته إلى صفقة سريعة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وبدأ جونسون بإدانة الضربات الإيرانية التي لم تقتل، أو تجرح أي من قوات التحالف الدولي، قائلًا: "على إيران ألا تكرر هذه الهجمات الطائشة والخطيرة، بل يجب عليها بدلًا من ذلك أن تسعى إلى وقف التصعيد العاجل".

وعندما سئل "كوربين" عما إذا كان سيعارض "أي انتقام إضافي أو تصعيد في العنف"، أكد رئيس الوزراء على أنه سيفعل ذلك، مشيرًا إلى دعوات أوروبية مشتركة للتهدئة، وقال: إنه "يعمل بقوة مع الحلفاء حول هذا الأمر".

وأعلن جونسون أيضًا "من الواضح أن مسألة الشرعية الصارمة ليست للمملكة المتحدة لتحديدها، لأنها لم تكن عمليتنا، ولكنني أعتقد أن أكثر الناس عقلانية سيقبلون أن للولايات المتحدة الحق في حماية قواعدها وموظفيها".

ودافع رئيس الوزراء عن العملية، قائلاً: إن سليماني كان محرضًا منذ فترة طويلة على العنف في المنطقة، و"دماء القوات البريطانية على يديه".

واتهم "كوربين" رئيس الوزراء البريطاني جونسون، بالتحيز إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بينما رد جونسون على هذا الاتهام من خلال وصف هذا "الخيال المطلق"، وأضاف "لكن ما سأقوله هو أن المملكة المتحدة ستواصل العمل من أجل وقف التصعيد في المنطقة".