تحطيم مستشفى قصر العيني.. والأمن يتدخل

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


انتقل اللواء أشرف الجندي، مساعدة وزير الداخلية لمديرية أمن القاهرة، إلى مشرحة زينهم، بعد تحطيم محتويات مستشفى قصر العيني، من قبل ذوي شاب توفى إثر إصابته بطلق ناري، في منطقة مصر القديمة، ظنًا منهم أن وفاته نتيجة الإهمال الطبي وعدم تقديم الرعاية الطبية كاملة له، كما رفضوا استلام الجثة من داخل المستشفى.

وأكد مصدر أمني في تصريحات إلى "الفجر" أنه تم السيطرة على الموقف، موضحا أنه سوف يتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم، وتسليمها لأهل المتوفى عصر اليوم.

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد وصول شاب إلى مستشفى قصر العيني، مقيم في منطقة عين الصيرة، دائرة قسم مصر القديمة، مصاب بطلق ناري في الظهر.

على الفور انتقلت قوة أمنية لفحص البلاغ، وتبين أن خلافات سابقة بين المصاب، وشاب مقيم في منطقة بولاق الدكرور، تسببت في هذه الواقعة، وفي الساعة الخامسة تجددت الخلافات بينهما، ما دفع الأخير إلى إطلاق عيار ناري من سلاح كان بحوزته؛ حال استقلال المجني عليه سيارته بكورنيش مصر القديمة، ما أحدث إصابته التي نُقل على إثرها إلى المستشفى. 

وتم تحرير محضر بالواقعة، وإلقاء القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بالواقعة المنسوبة إليه، وأنه كان على خلاف مع المجني عليه، واخطرت النيابة التي تولت التحقيقات.