حزب الله اللبناني يدين الغارات الجوية الأمريكية على العراق

عربي ودولي

بوابة الفجر


أدانت جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية القوية، اليوم الإثنين، الغارات الجوية الأمريكية في العراق وسوريا التي استهدفت مليشيا حزب الله المدعومة من إيران، واصفة إياها بالهجوم الصارخ على السيادة والأمن والاستقرار في العراق، وفقا لوكالة رويترز.

في بيان، انتقد حزب الله اللبناني، الذي تدعمه إيران أيضًا، الولايات المتحدة لمهاجمتها جماعات في العراق ساعدتها على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية المتشدّد.

وعلي صعيد اخر، صرح قائد عراقى، يوم الأحد، بأنه تم تعزيز الأمن حول قاعدة عين الأسد الجوية، وهى مجمع مترامي الأطراف يستضيف القوات الامريكية فى صحراء الأنبار الغربية، عقب سلسلة من الهجمات.

وقال اللواء رعد محمود لوكالة أسوشيتيد برس إن التحقيقات ما زالت جارية لتحديد من يقف وراء الهجمات غير المعلنة على قواعد في جميع أنحاء العراق، بما في ذلك واحدة في وقت سابق من هذا الشهر سقطت فيها خمسة صواريخ داخل عين الأسد.

قُتل متعاقد دفاعي أمريكي يوم الجمعة في هجوم صاروخي على مجمع عسكري عراقي آخر بالقرب من كركوك حيث يتمركز أفراد الخدمة الأمريكية. كما أصيب العديد من افراد القوات الأمريكية والعراقية.

وقال مسؤولون أمريكيون، إن الهجوم شمل ما يصل إلى 30 صاروخًا. لقد ألقى المسئولون الأمريكيون باللوم على معظم المقاتلين المدعومين من إيران في هذه الهجمات.

تجدر الاشارة الى ان العراق يعاني من الاضطرابات منذ الاول من اكتوبر بسبب الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي خلفت أكثر من 450 قتيلًا. كان الغالبية العظمى من الذين لقوا حتفهم متظاهرين قتلوا على أيدي قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية. ادت الانتفاضات الجماهيرية إلى استقالة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي أواخر الشهر الماضي.

في هذه الأثناء، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية اليوم الأحد عن بدء عملية عسكرية لملاحقة فلول تنظيم الدولة الإسلامية في خمس مناطق مختلفة في البلاد.

تغطي المرحلة الثامنة من العملية، والتي تحمل اسم "وصية النصر"، مناطق في محافظات الموصل وكركوك وديالى وصلاح الدين والجزيرة.

كما تشارك قوات التعبئة الشعبية شبه العسكرية والميليشيات القبلية المحلية في العمليات، بغطاء جوي من القوات الجوية العراقية وقوات التحالف الجوية، وفقًا لبيان صدر اليوم الأحد.

أعلن العراق النصر على داعش قبل عامين، لكنهم ما زالوا يقومون بهجمات متقطعة في أجزاء من البلاد.