هيئة الإنقاذ في تنزانيا تصدر حالة تأهب بسبب الفيضانات المفاجئة

السعودية

علم تنزانيا
علم تنزانيا



حذرت قوة مكافحة الحرائق والإنقاذ في تنزانيا، اليوم السبت، الناس من "عبور الأنهار التي غمرتها المياه، خشية أن تجرفهم المياه العاتية".

وقالت القوة التي تديرها الدولة في بيان، إن "الأمطار الغزيرة المستمرة في جميع أنحاء البلاد قد غمرت الأنهار، وكان من الصعب تحديد ما إذا كانت الجسور لا تزال سليمة".

وأوضح البيان الصادر في العاصمة دودوما، يجب ألا يحاول الناس أبدًا عبور الأنهار التي غمرتها الفيضانات بالجسور.

كما حذرت هيئة مراقبة الطقس في تنزانيا، يوم الجمعة الماضي، من هطول أمطار غزيرة في 13 منطقة في أربعة أيام متتالية تبدأ اليوم السبت.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية في تنزانيا في آخر توقعاتها للطقس، إن الأمطار الغزيرة ستشهدها مناطق دار السلام والساحل وموروجورو وسينغيدا ودودوما وليندي ومتوارا وروكوا ومبوكيا وسونجوي وإينجا ونجومبي وروفوما، وأرخبيل زنجبار.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في تنزانيا، أنه من المتوقع أن تتسبب الأمطار في تدمير البنية التحتية والممتلكات.

كما تسببت الأمطار الغزيرة في توقف الأعمال التجارية والنقل في العاصمة التجارية لتنزانيا، دار السلام، في الوقت الذي قالت وكالة الأرصاد الجوية في البلاد، إنه من المتوقع هطول أمطار غزيرة.

وظلت معظم الشركات مغلقة طوال اليوم؛ حيث تم إيقاف النقل إلى وسط العاصمة التجارية بعد غمر الفيضانات معظم الطرق.

وفي شهر مايو، تسببت الأمطار غير المنقطعة في فيضانات خطيرة في دار السلام، مما أدى إلى نزوح أكثر من 1000 أسرة وتدمير أكثر من 1500 منزل وبنية تحتية.

وقال مسؤول، إن عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية في غرب كينيا خلال عطلة نهاية الأسبوع ارتفع إلى 52، مع توقع هطول أمطار غزيرة على المنطقة.

وأضافت للصحفيين، إن عدد الأشخاص الذين تأكدت وفاتهم الآن هو 52، وإن بعضهم دفن وأُخذ آخرون إلى المشرحة.

كما ذكرت وزارة الداخلية الكينية، أنه تم إرسال طائرات هليكوبتر تابعة للجيش والشرطة إلى ويست بوكوت؛ حيث بلغ عدد القتلى الأولي 30 قتيلًا.

وتم تأخير جهود الإنقاذ لأن الطرق والجسور قد قطعت بعد أن تحولت الأنهار إلى سيول مستعرة، وحذرت إدارة الأرصاد الجوية الكينية من أن مزيدًا من الأمطار الغزيرة من المتوقع أن تضرب أجزاء من البلاد، بما في ذلك في غرب بوكوت، وحثت الناس على أن يكونوا في حالة تأهب قصوى للانهيارات الأرضية.

كما تسببت الأمطار الغزيرة في نزوح نصف مليون في الصومال، وغمرت بلدات بأكملها في جنوب السودان وقتلت العشرات في فيضانات وانهيارات أرضية في إثيوبيا، وتأثر ما يقرب من مليون شخص في جنوب السودان وحده، مع تزايد المخاوف من المرض والجوع.

كما تضرب الفيضانات شرق إفريقيا بانتظام، لكن العلماء يقولون، إنه تفاقمت بفعل ظاهرة مناخية قوية في المحيط الهندي أقوى من أي وقت مضى منذ سنوات.

ويلقي باللوم على الطقس القاسي في القطب الهندي للمحيط الهندي، وهو نظام مناخي يحدده الفرق في درجة حرارة سطح البحر بين المناطق الغربية والشرقية من المحيط.