هيثم اسماعيل | تفاصيل جديدة حول مقتل الطفل العراقي الذي عُلقت جثته بساحة الوثبة ببغداد

منوعات

هيثم اسماعيل
هيثم اسماعيل


كشفت وسائل إعلام عراقية، اليوم السبت، تفاصيل جديدة حول الشاب المسلح هيثم اسماعيل الذي لقي مصرعه، الخميس الماضي، وعُلقت جثته في ساحة الوثبة في العاصمة بغداد، بعد اتهامه باستهداف المتظاهرين.

وأوضحت المصادر أن "هيثم اسماعيل" كان قد عبر عن انزعاجه من تجمع المتظاهرين أمام باب منزله في ساحة الوثبة، وأقدم على استخدام مسدس في إحدى المرات لإبعاد المتظاهرين عن المنزل، وفقًا لما قالة شهود عيان، ما أثار غضب بعضهم، وأقدموا على اقتحام المنزل واختطاف هيثم اسماعيل.

وبرر الذين أقدموا على قتل هيثم اسماعيل، فعلتهم، بأنه كان قد استخدم مسدسًا لإبعاد المتظاهرين عن ساحة منزله، وتسبب بمقتل عددًا منهم.

وفي وقت سابق، قالت مصادر أمنية إن متظاهرين عراقيين في ساحة الوثبة، وسط العاصمة بغداد، أقدموا، الخميس الماضي، على إمساك "مسلح استهدفهم من أعلى سطح منزله، وعلقوه على عمود كهرباء بعد قتله".

وقالت المصادر، إن "مسلحًا مجهولًا شنَّ هجومًا على المتظاهرين والمعتصمين في ساحة الوثبة، وسط بغداد، من أعلى سطح أحد المنازل القريبة من الساحة".

وأضافت المصادر أن "الهجوم المسلح أسفر عن مقتل خمسة متظاهرين وجرح خمسة آخرين، كحصيلة أولية".

وأثارت مشاهد قتل المسلح وتعليقه بعد ذبحه بسكين صدمة على مواقع التواصل الاجتماعي، تعدى أثرها حدود العراق.

وفتح مجلس القضاء العراقي تحقيقًا بالحادثة وتوعد بمحاسبة مرتكبيها.

ونددت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بواقعة مقتل هيثم اسماعيل بأشد العبارات قائلة: "إنه أمر غير مقبول، لا يمكن للأفراد إنفاذ القانون بأيديهم ويجب أن يسلموا إلى السلطات المختصة أي شخص شُوهد وهو يرتكب أي أعمال إجرامية أو عنف أو هو متهم بها، وتدعو "يونامي" السلطات إلى إلقاء القبض على مرتكبي هذه الجريمة البشعة وتقديمهم للعدالة. كما تُدين يونامي جميع أعمال العنف والخطف والترهيب ضد المحتجين".