"خافت جوزها يفضحها فقتلته".. سيدة وعشيقها ينتظران الإعدام في بنها

أخبار مصر

بوابة الفجر


"كنت مع هيثم وبنمارس علاقة محرمة في العربية وفجأة لقيت جوزي قدامي" بهذه الكلمات اعترفت سيدة في الثلاثين من عمرها بتفاصيل جريمتها من واقع التحقيقات، جريمة بشعة بطلت قصتها إمرأة خلعت عباءة الحياء، وقررت أن ترتدى ثوب الخيانة، لتقتل بزوجها بعد أن اكتشف فضيحتها مع عشيقها أعلى كوبري بنها بمحافظة القليوبية.

الحب الحرام قاد امرأة لقتل زوجها بمعاونة عشيقها
بدأت الواقعة عندما قام شقيق الزوج المجني عليه بالإبلاغ عن اختفاء شقيقه، ومقيم بمركز أشمون التابعة لبنها بمحافظة القليوبية، مع احتمالية وجود شبهة جناية، بتكثيف التحريات واستجواب زوجة المتغيب، بتفاصيل جريمة قتل زوجها بمساعدة عشيقها، الذى كان متغيبا عن منزله.

اعترفت الزوجة بارتباطهما بعلاقة غير شرعية مع "هيثم " العشيق منذ فترة، وبعد انتهاها بزيارتها لأختها قامت بالإتصال بعشيقها الذى يعمل سائق على عربية نصف نقل ليصلها إلى منزل زوجها، ولكن وهم في طريقهم إلى المنزل توقف "هيثم" العشيق في مكان مظلم، لنمارس علاقتنا المحرمة داخل العربية، ولكننا فوجئنا بظهور زوجي، الذي كان مختبأ في صندوق العربية، وقبل أن يفضح سترنا قمنا بخنقه بإيشارب لي أن فارق الحياة، وبعد أن تأكدنا من موته، تخلصنا من الجثة بإلقاؤها أعلى كوبري بنها في النهر.

في حكم القانون: الزوجة والعشيق سيحالان إلى المفتي 
وقال، الخبير القانوني الدكتور شوقي السيد، إن الزوجة وعشيقها يوجه لهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، ويمكن للقاضي أن يحكم عليهما بالإعدام، أن الوضع القانونى للزوجة في هذه القضية ليس لها أي مخرج أو عذر قانوني بعد أن ترفت بإرتكاب الواقعة وهي تزنى وتخون زوجها وقامت بقتله بمساعدة عشيقها مع سبق الاصرار والترصد، فلو كان الزوج هو من قتلها فسيبق عليه نص المادة 237 في جريمة القتل العمد، بأن الزوج إذا شاهد زوجته في حال تلبسها بالزنا وقتلها في الحال هي ومن يزني بها، فأنه يواجه عقوبة الحبس بدلًا من العقوبات المكررة لجريمة القتل العمد.

وأوضح، الخبير القانوني، إن كافة الشروط القانونية في القتل العمد سبق الإصرار والترصد متوافرة في هذه القضية، فالزوج أدرك خيانة زوجته مع عشيقها وحاول كشف خيانتها له، ولكنها اشتركت مع عشيقها فى قتله والتخلص منه بلقاؤه في النيل لاخفاء جريمتهم، وبالتالي يجوز الحكم عليهم بالإعدام.