أول تعليق من البترول على اندماج إنديفور للتعدين مع شركة سنتامين في منجم السكرى

الاقتصاد

بوابة الفجر



فى أول تعليق له، صرح المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية تعقيبا علي الخبر المنشور، حول رغبة مجموعة إنديفور للتعدين في الاندماج مع شركة سنتامين في منجم السكرى للذهب إلى أن هذا الإعلان يخص الشركتين ولكننا نرحب بجذب استثمارات جديدة للشركات العالمية للبحث عن الذهب والثروات التعدينية خاصة بعد صدور تعديلات قانون الثروة المعدنية وقرب الانتهاء من اجراءات اصدار اللائحة التنفيذية الذى سيسهم فى اهتمام وجذب الشركات العالمية لهذا النشاط المهم ، موضحاً أن رغبة شركة إنديفور العالمية للتعدين والتى تعمل فى جنوب أفريقيا ومالى والكاميرون للاندماج مع شركة سنتامين فى منجم السكرى للذهب بمرسى علم، سيسهم في دعم المشروع ويعطى رسائل ايجابية عن رغبة احدى الشركات العالمية فى التواجد على أرض مصر وضخ استثمارات فى أنشطة البحث عن الذهب وسيشجع شركات أخرى على التوافد بمصر خاصة فى ظل القانون الجديد الذى سيعطى دفعات لتعظيم الاستفادة من ثروات مصر التعدينية.

وكانت شركة إنديفور المدرجة في تورنتو قد عرضت أمس الثلاثاء تقديم عرض للاستحواذ على شركة سنتامين بعلاوة 13 % فوق آخر سعر إغلاق لسهم سنتامين، سعيا لكسب السيطرة على المنجم الوحيد العامل لسنتامين وهو منجم السكري في مصر الا أن سنتامين رفضت العرض قائلة :"إنه لا يقدم قيمة كافية لمساهميها". 
 
وأضاف يوسف الراجحى، إن مجلس إدارة سنتامين رفض إجراء محادثات بدون ما يسمى اتفاق تجميد الوضع، وهو من شأنه تقييد خيارات إنديفور في السعي لإبرام صفقة.
 
وقال إن الشركة سوف تصدير بيان لبورصة لندن أمس تعيد فيه نشر موقفها من محاولة الاستحواذ العدائية من جانب شركة انديفور بهدف سرد مزيد من التفاصيل للمساهمين وأظهار صحة موقفها.
 
وكان وزير البترول المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية قد أكد أن رغبة إنديفور العالمية للتعدين والتي تعمل في جنوب افريقيا ومالي والكاميرون للاندماج مع سنتامين في منجم السكري للذهب بمرسى علم سيدعم المشروع ويعطي رسائل إيجابية عن رغبة احدى الشركات العالمية في التواجد على أرض مصر وضخ استثمارات في أنشطة البحث عن الذهب وسيشجع شركات أخرى".