كيف تحمى نفسك من الإصابة بالسرطان بسبب الهاتف المحمول ؟

منوعات

إشعاعات الهواتف الذكية
إشعاعات الهواتف الذكية


إشعاع الهواتف المحمولة، له تأثير خطير على الصحة العامة للإنسان، وبات من أهم ما تتناوله الدراسات الحديثة، نتيجة الزيادة الهائلة في استخدام الهواتف المحمولة، حيث تستخدم الهواتف المحمولة الإشعاعات الكهرومغناطيسية، كما تقوم الأنظمة اللاسلكية الرقمية الأخرى، مثل شبكات البيانات والاتصالات بإنتاج أشعة مماثلة، وصنفت الوكالة العالمية إشعاعات الهواتف المحمولة من الفئة 2 ب، اعتمادا على مقياس IARC، ما يعني مُسببه للسرطان.

عدم استخدامه في أماكن تضعف فيها الشبكة
وأوصى المكتب الاتحادي للحماية من مخاطر الإشعاع في ألمانيا، باتخاذ بعض التدابير الوقائية، للحماية من مخاطر الإشعاع الناتج عن الهواتف الجوالة، وأوضح خبرائه أن أولى هذه التدابير هو عدم استعمال الهاتف الجوال في الأماكن، التي تضعف فيها الشبكة، فكلما ضعفت شبكة الهاتف، زادت الحاجة لتشغيل الهاتف بشكل أقوى.

تجنب إجراء المكالمات في القطارات
وينصح أيضا بتجنب إجراء المكالمات الهاتفية في حال الاستقبال السيء في القطارات أو المترو أو السيارات على سبيل المثال، بالإضافة إلى الأماكن، التي لا تتوفر فيها الخدمة بشكل جيد، ومن الضروري أيضا إبعاد الهاتف عن الأذن قدر الإمكان، حيث تتناقص كثافة الحقول الكهرومغناطيسية بسرعة مع بعد المسافة، لذا يوصى بإجراء المكالمات باستخدام سماعات الرأس السلكية أو عن طريق السماعات اللاسلكية.

معرفة بيانات مهمة
وأوصى الخبراء، بضرورة الوقوف على معدل الامتصاص النوعي (SAR) عند شراء الهاتف المحمول، وهو مقياس الطاقة عالية التردد، التي يتم امتصاصها بواسطة أنسجة الجسم عند استخدام الهواتف الجوالة، علما أن الحد الأقصى المسموح به هو 2 واط لكل كيلوجرام، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.