إيران تؤكد مواصلة عمليات تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو

عربي ودولي

بوابة الفجر


أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مواصلة عمليات تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو، مع استئناف الولايات المتحدة إجراءات الحظر على هذه المنشأة النووية.



وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي:"كانت لدينا 2000 من أجهزة الطرد المركزي في فوردو، وتم تقليلها بعد المفاوضات النووية إلى 1044 جهازاً، إذ أن الأوروبيين أرادوا عدم استخدام هذه المنشأة، لكننا أعلنا أننا لا نستغني عن هذه المنشأة واحتفظنا بـ 1044 جهازاً للطرد المركزي".



وأضاف: "في الوقت الحاضر يوجد هذا العدد من أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو، وبسبب نكث الأوروبيين لتعهداتهم، فقد تم استئناف تخصيب اليورانيوم في هذه المنشأة، وما لم ينفذ الأوروبيون تعهداتهم، فإننا سنواصل التخصيب في فوردو".



وبشأن الضجة التي أثارتها وسائل إعلام أجنبية حول منع إيران لأحد أعضاء فريق المفتشين الدوليين من دخول منشأة فوردو، أوضح صالحي أن "المفتشين يتمتعون بشكل عام بحصانة دبلوماسية مثل السفراء خلال فترة مهامهم، طبعاً عندما يريد مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية دخول المواقع الإيرانية يجري تفتيشهم، وهذا أمر طبيعي عند زيارة المنشآت النووية في جميع أنحاء العالم".



ولفت رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أن برنامج "استاكس نت" كان يهدف إلى توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية حتى أنه أضر ببعض مصانع البتروكيمياويات، لكنه لم يلحق ضرراً بالصناعة النووية.



وأردف قائلاً: "لقد استخدموا البرنامج الخبيث ضدنا، وقاموا بتخريب صناعي ضد منشآتنا، وقاموا ببيعنا معدات معيبة، وتوخينا الحذر في هذا المجال، ونرى أن الإجراء الأخير لمفتش الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا السياق، وطلبنا من الوكالة متابعة القضية".



وأشار صالحي إلى خطوات إيران لتقليص التزاماتها في الاتفاق النووي، قائلاً: "هدفنا كما صرح رئيس الجمهورية هو الحفاظ على الاتفاق النووي، فنحن لا نريد إفشال الاتفاق، وإنما الطرف الآخر يريد إفشال الاتفاق النووي، من أجل أن يكون الاتفاق النووي متوازناً، اتفقنا على وضع قيود في الاتفاق، مقابل إزالة الحظر، لكنهم لم يزيلوا الحظر، لذلك أقدمنا على اتخاذ 4 خطوات لخفض الالتزامات النووية، وسنتحرك إلى الأمام بقوة".