رئيس مركز الشرق الأوسط بالكويت ينوه بدور السعودية الريادي في ترسيخ الأمن الفكري

السعودية

رئيس مركز الشرق الأوسط
رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية بالكويت



صرح الدكتور فهد الشليمي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية بالكويت، مساء اليوم الخميس، بأن الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في حماية الأمن الفكري ومحاربة التطرف، محل تقدير وإشادة من مختلف الساسة والقياديين في الدول العربية والإسلامية.

كما أشار الدكتور فهد الشليمي، إلى أن ما تقدمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية جزء من الدور، الذي الذي تقدمه المملكة لترسيخ الأمن الفكري لدى المجتمعات العربية والإسلامية، داعياً العالم إلى الاستفادة من تجربة السعودية.

وجاء ذلك في تصريح له عقب زيارته لركن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشارك ضمن جناح المملكة في معرض الكويت الدولي للكتاب، الذي تتواصل فعالياته في دورته الـ 44.

ونوه رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية بالكويت، بما تضمنه ركن الوزارة من محتويات ومطبوعات وإصدارات علمية مختلفة تبين نهج المملكة العربية السعودية المتمسك بكتاب الله وسنة نبيه، مبدياً إعجابه وسروره بما ينتجه مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، لافتاً إلى أن طباعة المصحف الشريف شرف لا يضاهيه شرف وحماية له، وحق لكل سعودي الفخر بما تقدم بلاده تجاه كتاب الله.

وكشف الشليمي عن إعجابه بالإصدارات، التي توزعها وزارة الشؤون الإسلامية التي تواكب العصر وتمس هموم المواطن وتبين سماحة الدين الإسلامي وأهمية الأمن في الدين الإسلامي والمحافظة عليه، وتكتسب أهمية كبرى لأنها تحمل بين صفحاتها حججاً وبراهين ميسرة للرد على الإعلام، الذي يدعي حقوق الإنسان والمحافظة على الأمن المجتمعي.

وفي سياق متصل نوه الدكتور فهد الشليمي بمواقف حكومة الملك سلمان بن عبدالعزيز في نصرة القضايا العربية والإسلامية، وكذلك بوعي شعب المملكة العربية السعودية ووقوفه خلف قيادته في مواجهة التهديدات، التي تحاول أن تزعزع أمن واستقرار المملكة والنيل منها من خلال الإعلام المعادي؛ حيث أصبح مضرب مثل للعالم أجمع في تلاحمه ووحدته وحبه لدينه وقيادته ووطنه.

وفي ختام زيارته قدم شكره وتقديره لوزارة الشؤون الإسلامية ممثلة بوزيرها معالي الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على تميز المشاركة والحرص على التألق وتقديم رسالة المملكة في أبهى صورها، سائلاً الله تعالى أن يوفق قيادة المملكة وشعبها وأن يجعلهم نصرة للإسلام والمسلمين.