موقف محرج يواجه "ميلانيا ترامب" أثناء إلقاء خطاب بإحدى الولايات الأمريكية

عربي ودولي

ميلانيا ترامب
ميلانيا ترامب



تعرضت سيدة الولايات المتحدة الأولى "ميلانيا ترامب" إلى موقف محرج خلال إلقاءها خطاب توعية في مدينة "بالتيمور" الأمريكية، كجزء من محاولات البيت الأبيض لمحاربة وباء تعاطي الأفيونيات في أمريكا.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أغضب الكثيرين في "بالتيمور" هذا الصيف عندما قام بمهاجمة عضو الكونجرس الديمقراطي "إيليا كامينغز"، وأشار إلى المدينة على أنها "فوضى موبوءة بالفئران والقوارض".

وناقشت السيدة الأولى مبادرتها "كن الأفضل"، التي تركز على الرفاهية والسلامة على الإنترنت بالإضافة إلى مكافحة تعاطي المواد الأفيونية.

وقالت ميلانيا: "أنا في هذه المعركة معكم وأنا أقاتل معكم".

واستمرت تصريحات "ميلانيا" أقل بقليل من ست دقائق، وعندما غادرت المسرح، والتقت مرة أخرى بمزيج من الهتافات والاستهجان.

وفي بيان صدر لاحقًا، قالت السيدة الأولى: "نحن نعيش في ظل ديمقراطية وكل شخص له الحق في الحصول على آرائه، ولكن الحقيقة هي أننا نشهد أزمة خطيرة في بلدنا وما زلت ملتزمًا بتثقيف الأطفال حول الأخطار والعواقب المميتة الناجمة عن تعاطي المخدرات".

وتعد ميلانيا ترامب، بتولي زوجها دونالد ترامب ثاني سيدة أولى من أصل أجنبي، بعد السيدة الأولى السابقة لويزا آدامز زوجة الرئيس جون كوينسي آدامز بين عامي 1825 - 1829.

وميلانيا هي الزوجة الثالثة للرئيس الأمريكي ترامب، ولها منه إبن واحد وهو بارون ترامب، وأثار أول خطاب لها خلال مؤتمر الحزب الجمهوري في منتصف شهر يوليو، انتقادات بأنه كان منسوخًا عن خطاب ألقته السيدة الأولى ميشيل أوباما في مؤتمر الحزب الديمقراطي عام 2008.