الكونجرس يسعى لإلغاء الإعفاءات الصادرة لأطراف صفقة إيران النووية

عربي ودولي

بوابة الفجر


ستقدم ليز تشيني، رئيسة المؤتمر الجمهوري لمجلس النواب، تشريعًا ينص على التفكيك الكامل للاتفاق النووي الإيراني. ويمنع التشريع الإدارة الأمريكية من منح عقوبات للحكومة الإيرانية.

وفي حال إقراره، سيمنع القانون البيت الأبيض من مد أي إعفاءات "نووية" إلى روسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين.

وفي حديثها إلى الصحفيين، صرحت تشيني أن الإعفاءات ساعدت إيران على إضفاء الشرعية على البنية التحتية النووية، ومهدت الطريق أمام طهران لمواصلة العمل بشأن الأنشطة النووية الحساسة بمساعدة الصين وروسيا.

وأوضحت تشيني للصحفيين، "هذه التنازلات النووية المدنية تضفي الشرعية على البنية التحتية النووية غير المشروعة لإيران وتساعد في الحفاظ على صفقة الرئيس أوباما النووية الكارثية".

وأضافت في إشارة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، "أن الكونغرس عازم على دعم خروج الرئيس دونالد ترامب الشرعي من تلك الصفقة وحملته الناجحة للضغط الأقصى ضد طهران، وانسحبت ترامب من الصفقة في عام 2018.

وتأتي دعوتها الجديدة بعد ظهور تقارير على السطح. من خطة إدارة ترامب لإصدار إعفاءات من العقوبات التي تسمح للشركات الروسية والصينية والأوروبية بمواصلة العمل في المنشآت النووية الإيرانية لجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لإيران لتطوير سلاح نووي

ويشكو أعضاء الكونغرس، وخاصة الجمهوريون، مما يسمونه الإشارات المتضاربة التي ترسلها الإدارة حول إيران، ويقول المنتقدون إن البيت الأبيض يتراجع عن سياسته المتمثلة في الضغط الأقصى على طهران في مقابل الحفاظ على طريق الدبلوماسية.

وفي الوقت الذي يكثف فيه تشيني جهوده لتمرير مشروع القانون، الذي حصل حتى الآن على دعم كبير من المشرعين، يعمل أعضاء مجلس الشيوخ على مشروع قانون مماثل يسعى إلى إلغاء الإعفاءات بالكامل.

وقال كروز وجراهام في بيان مشترك، هذه الأمور التي تفعلها ايران مخيبة للآمال وضاعت فرصة أخرى لتدمير الاتفاق النووي الكارثي بين أوباما وإيران مرة واحدة وإلى الأبد.

أفاد التلفزيون الحكومي الإيراني، اليوم الأربعاء، بأن إيران بدأت في ضخ غاز اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو النووية تحت الأرض، مما أبعدها عن الصفقة النووية لعام 2015 بين طهران والقوى العالمية التي كبحت نشاطها النووي.

وتحظر الصفقة المواد النووية من "فوردو"، ومن خلال ضخ غاز اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي، سينتقل المرفق من الحالة المسموح بها لمصنع الأبحاث ليصبح موقعًا نوويًا نشطًا.

وقال التلفزيون الإيراني: "مع وجود مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدأت إيران في ضخ غاز (اليورانيوم) في أجهزة الطرد المركزي في فوردو".