الخارجية الأمريكية: إيران مازالت أسوأ دولة راعية للإرهاب في العالم

عربي ودولي

بوابة الفجر


أفاد تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية عن الإرهاب في 2018، مساء الجمعة، بأن إيران مازالت أسوأ دولة راعية للإرهاب في العالم.

وأوضح التقرير أن النظام الإيراني أنفق حوالي مليار دولار لدعم وكلائه من الجماعات الإرهابية، حيث قامت إيران بتمويل جماعات إرهابية دولية مثل "حزب الله" و"حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطيني.


وأشار إلى أن إيران واصلت تسهيل عمل شبكة للقاعدة تعمل على إرسال المقاتلين والأموال إلى مناطق الصراع في أفغانستان وسوريا.


ونوه تقرير الخارجية الأمريكية بأنه على الرغم من جهود الحكومة اللبنانية الرسمية في النأي بنفسها عن النزاعات الإقليمية، واصل حزب الله دوره العسكري في العراق وسوريا واليمن.


وبالرغم من خسارة أراضيه فقد أثبت تنظيم داعش قدرته على التكيف خصوصا من خلال جهوده لتوجيه متابعيه عبر الإنترنت.


ويذكر أن ذكر المبعوث الأمريكي الخاص المعني بإيران، برايان هوك، أن طهران أنفقت 16 مليار دولار على "مليشياتها" في سوريا والعراق، متهما الجمهورية الإسلامية باستهداف السعودية من الشمال والجنوب.

 

وقال هوك، في حديث لقناة "العربية" السعودية أمس الخميس، إن "إيران أنفقت 16 مليار دولار على مليشياتها في سوريا والعراق"، معتبرا أن هذه الأموال "كان الشعب الإيراني أولى بها".

 

وأشار هوك إلى أن هدف إيران في سوريا يتمثل بحماية رئيس البلاد، بشار الأسد، و"جعلها منطقة وصل مع حزب الله" اللبناني.

 

وأكد المبعوث الأمريكي أن الولايات المتحدة ستواصل فرض العقوبات على إيران حتى تقبل التفاوض على اتفاق نووي جديد.

 

وأشار إلى أن الإجراءات الأمريكية على إيران تسببت في انهيار قطاع النفط فيها، مبينا: "خلال عام من العقوبات، هوت مبيعات إيران من 2.5 مليون برميل إلى 120 ألفا. النظام الإيراني ضعيف اقتصاديا اليوم بسبب العقوبات مقارنة مع وضعه قبل عامين".

 

كما شدد هوك على استهداف الولايات المتحدة برنامج إيران الصاروخي، الذي يعد، حسب قوله، الأكبر في منطقة الشرق الأوسط.


واتهم المسؤول الأمريكي إيران بأنها "استهدفت السعودية من الشمال وتستهدفها من الجنوب عبر الحوثيين"، لافتا إلى أن الولايات المتحدة زادت عدد قواتها في المملكة بعد الهجوم على منشأتين حيويتين لشركة "أرامكو" النفطية يوم 14 سبتمبر.

 

كما أفاد بأنه ناقش خلال زيارته الحالية للسعودية التحقيقات حول هجوم "أرامكو" مع المسؤولين المحليين، معتبرا أن مجلس الأمن الدولي يجب أن يلعب دورا كبيرا في كشف حقيقة هذا الاعتداء، فيما ذكر أن بلاده تبحث معه كيفية الرد على استهداف الشركة الذي شدد على أنه "مخالف للقوانين والمواثيق الدولية".

 

وقال هوك إن "ما تحاول إيران فعله في اليمن اليوم هو ما فعلته في لبنان قبل 40 عاما"، متهما الجمهورية الإسلامية بالسعي إلى "تحويل مليشيات الحوثي إلى قوة لتهديد السعودية".