رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله": تحملنا الكثير في احتجاجات لبنان

عربي ودولي

بوابة الفجر



قال هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله"، اليوم الخميس، في كلمته أمام مؤتمر الهوية الإسلامية وسبل المحافظة عليها، الذي نظمته الهيئات النسائية في "حزب الله"، إن المطلوب في الاحتجاجات، التي تسود البلاد، "حكومة تلبي صرخات وحاجات ومعيشة وبطالة الناس".

وتابع رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله"، أن "الحكومة اللبنانية الجديدة يجب أن تقنع الناس أنها قادرة على تلبية المطالب المحقة، وأنها نزيهة بعيدة عن إملاءات السفارات"، حسب ما نقل موقع "المنار".

وأضاف هاشم صفي الدين، "إذا استمر الاختباء وراء التجييش الطائفي لا يمكن للحكومة أن تحل مشاكل البلد، وهذه الشروط الأساسية إذا توافرت بإمكان الحكومة، التي ستأتي أن تعالج المشاكل".

وأوضح رئيس المجلس التنفيذي، أن "حزب الله تحمل الكثير على مدى أسبوعين ليحمي لبنان لا ليحمي أفرادا وجهات".

وقدم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، يوم الثلاثاء الماضي، استقالته إلى الرئيس البناني، ميشال عون، مؤكدا على أنه "مقتنع بضرورة إحداث صدمة إيجابية، وتأليف حكومة قادرة على مواجهة التحديات".

ومن المنتظر، أن يبدأ الرئيس اللبناني، مشاورات سياسية، يسمي بعدها رئيس الحكومة المكلف بالتشاور مع رئيس مجلس النواب، واستنادا إلى استشارات نيابية ملزمة يطلعه رسميا على نتائجها.

وشلت التجمعات الاحتجاجية لبنان، مساء الخميس الموافق 17 من أكتوبر الجاي، في وسط بيروت عقب اقتراح تداولت فيه الحكومة لفرض ضريبة على تطبيق "واتساب".

وسرعان ما انتقلت التظاهرات لتعم المناطق اللبنانية، وأقدم المتظاهرون على إغلاق الطرق بالإطارات المشتعلة في بيروت، وجبل لبنان، والشمال والجنوب والبقاع شرقاً، وفي مدينة النبطية جنوباً، أضرم متظاهرون النار قرب منازل ومكاتب عدد من نواب "حزب الله" وحركة "أمل" التابعة لرئيس مجلس النواب نبيه بري، في مؤشر على حجم النقمة الشعبية.

وتعاني لبنان، ذو الموارد المحدودة، من نقص في تأمين الخدمات الرئيسية، وترهل بنيته التحتية، حيث يقدر الدين العام اليوم بأكثر من 86 مليار دولار، أي أكثر من 150 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهي ثالث أعلى نسبة في العالم بعد اليابان واليونان، وتبلغ نسبة البطالة أكثر من 20 في المائة.