عاجل.. سقوط قذيفة على المنطقة الخضراء وسط بغداد

عربي ودولي

بوابة الفجر

أفادت فضائية "سكاي نيوز عربية"، مساء الأربعاء، في خبر عاجل لها، سقوط قذيفتي هاوون على المنطقة الخضراء وسط بغداد.

وأوضحت مصادر عراقية، مقتل جندي وإصابة آخرين جراء سقوط قذيفتي هاون على النقطة الأمنية وسط بغداد

ويذكر أن أفادت مصادر أمنية عراقية بسقوط قذيفتي هاون على معسكر التاجي، الذي يتمركز فيه جنود أميركيون شمال العاصمة العراقية بغداد.

 

وأشار مصدر الأمني إلى سقوط قذيفة ثالثة في محيط المعسكر دون أن تنفجر، علما أنه لم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.

 

وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، إن مجلس الأمن الوطني، بحث خلال جلسة طارئة، أداء القوات الأمنية وواجباتها، لتأمين حماية المتظاهرين والمؤسسات والممتلكات.

 

وأصدر مجلس النواب العراقي عدة قرارات في مقدمتها تشكيل لجنة لتعديل الدستور خلال أربعة أشهر، وذلك استجابة للاحتجاجات المطالبة بالتغيير منذ عدة أسابيع.

 

من جانبه دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى إجراء انتخابات مبكرة دون مشاركة الأحزاب الحالية.

 

وبدورها أعلنت نقابة المعلمين العراقيين الإضراب العام في المدارس العراقية كافة لمدة أربعة أيام اعتبارا من أمس الاثنين.

 

وأوضح نقيب المعلمين عباس السوداني خلال مؤتمر صحفي، أن الإضراب يأتي تضامنا مع المطالب الشعبية للمتظاهرين السلميين.

بعد يوم على اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق، مطلع أكتوبر الجاري، توجه الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، جوا إلى بغداد في وقت متأخر من الليل.

 

 

واستقل سليماني طائرة مروحية من أجل الوصول إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط العاصمة العراقية، حيث فاجأ مجموعة من كبار مسؤولي الأمن بترأسه اجتماعا ليحل محل رئيس الوزراء، بحسب تقرير لوكالة "أسوشيتد برس"، الأربعاء.

 

ويظهر وصول سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني والمسؤول عن ميليشياتها في المنطقة، قلق طهران بشأن الاحتجاجات، التي صدحت فيها حناجر المشاركين منددة بتدخلات إيران.

وتشكل الاحتجاجات، التي خرجت أساسا ضد الفساد وفشل النخبة الحاكمة في هذين البلدين، تحديا لإيران التي تدعم عن كثب كلتا الحكومتين والميليشيات المسلحة.

 

وأثارت حملة القمع العنيفة المتزايدة في العراق اعتداء أنصار ميليشيات حزب الله على المحتجين في بيروت وحرق خيمهم، الثلاثاء، مخاوف من رد الفعل العنيف من جانب إيران والميليشيات الموالية لها.

 

وقال سليماني لمسؤولين عراقيين "نحن في إيران نعرف كيفية التعامل مع الاحتجاجات"، وفقا لمسؤولين اثنين كبار مطلعين على الاجتماع تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما كونهما يتحدثان عن فحوى اجتماع سري.