وفاة "أكبر امرأة في العالم" عن عمر 123 عامًا في روسيا

عربي ودولي

بوابة الفجر


توفيت امرأة روسية هي الأكبر في العالم عن عمر 123 عامًا.

ويزعم أن "تنزيليا بيسمبييفا"، ولدت قبل شهرين من تتويج القيصر نيكولاس الثاني، خلال ثلاثة قرون.

وقال "نورجالي بيتيميروف"، المسؤول البارز في منطقتها في منطقة أستراخان، "لقد توفيت بسلام، ودُفنت في مقبرة الأسرة"، حسبما ذكرت صحيفة روسيسكايا جازيتا الحكومية الروسية.

تم الاعتراف بتنزيليا بأنها أكبر امرأة في بلدها من قبل كتاب السجلات الروسية ومن الحكومة الروسية.

وكان سر حياة تنزيليا الطويلة، الناجية من الثورة الروسية، عندما كانت في الحادية والعشرين من عمرها، والانهيار السوفيتي، وكذلك طغيان ستالين، بمثابة "تفاؤل وعمل شاق"، إلى جانب شربها الحليب المخمر.

وقالت أسرتها إن طول عمرها يرجع إلى "عدم الجلوس مطلقًا" و"أسلوب حياة صحي"، مضيفة: "لم تدخن وأكلت الأطعمة الطبيعية فقط، وتحمّلت عقودًا طويلة من العمل الذي حصلت عليه".

وقال شينتاس، ابنها، وهو الآن في السبعينيات من عمره، إنها عاشت من راسبوتين إلى بوتين، وتابع: "لقد شهدت أمي الكثير خلال حياتها الطويلة".

يذكر أن بيسيمبييفا ولدت عام 1896 في الامبراطورية الروسية، وهي أكبر فرد في عائلة تتكون من 8 أطفال، وشهدت الحربين العالميتين الأولى والثانية وكذلك تفكك الاتحاد السوفيتي.

مع ذلك، تعتبر موسوعة جينيس للأرقام القياسية أن الفرنسية، جانا كالمان، هي أكبر معمرة سنا في العالم، فقد تم التوثيق الرسمي لتاريخي ميلادها ووفاتها. وعاشت، كالمان، حسب موسوعة غينيس  122 عاما و164 يوما.

وسجلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية اليابانية، كاني تاناكا، البالغة من العمر 116 عاما باعتبارها أكبر معمرة سنا على قيد الحياة في العالم في الوقت الراهن.