فى تذكار رهبنتها.. تعرف على السيرة الذاتية لـ"تماف إيريني"

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


أنها تماف إيرينى الشفيعة التى يذكرها الكثير من مسيحى مصر فى صلواتهم نظرا لسيرتها الحسنة وقداستها واليوم هو تذكار رهبنتها، فما هى السيرة الذاتية لتماف إيريني: 

ولدت تماڤ إيرينى واسمها "فوزية يسى خلة" يوم 9 فبراير 1936 من أبوين تقيين وتعلمت تماف الصلاة من والدتها وكذلك السجود والميطانيات، كانت تماف منذ الصغر تشتاق لحياة الرهبنة جدًا لكنها لم تكن تعرف شيئًا عن الأديرةالأرثوذكسية، فذهبت في أحد المرات إلى الراهبات الأجانب الكاثوليك بالمدرسة التي كانت تدرس فيها وطلبت منهن الألتحاق بالحياة الرهبانية بشرط أن تعترف وتتناول في كنيستها الأرثوذكسية، فرفضن وعندما رأى والدها شدة اشتياقها للرهبنة، عرض عليها أن يبنى لها قلاية فوق السطوح.

حضرت تماف إيرينى إلي القاهرة وكان عمرها 17 عاما وأخذت تتردد علي دير أبو سيفين وفى ٢٦ أكتوبر عام ١٩٥٤ تمت سيامة تماف راهبة فى دير الشهيد العظيم ابى سيفين علي يد البابا كيرلس السادس وسنها 20 عاما فقط وأختارت اسم إيرينى لشدة محبتها لراهبة متنيحة بنفش الأسم وبعد وفاة والديها حضر إخواتها إلي القاهرة وأقاموا بسكن قريب من الدير قرب منطقة الزهراء. 

أصبحت رئيسة للدير عام 1962 ووصل عدد الراهبات في عهدها إلي أكثر من مائة راهبة وكانت تنتقي الراهبات الحاصلات علي أعلي مستوي تعليمي منهن المهندسات والطبيبات وفي شتي التخصصات وتقضي الفتاة تحت الاختبار داخل الدير مدة ثلاثة سنوات.

تتلمذت على يدها رئيسات لأديرة أخرى عديدة منهن الأم يوأنا المتنيحة رئيسة دير مارجرجس مصر القديمةوالأم إدروسيس الرئيسة الحالية لديركنيسة الأمير تادرس بحارة الروم.

وفى عهد رئاستها للدير تمت العديد من الإنجازات حيث توسعت في مباني الدير وضمت أراضي إليه وتم تعميره وإنشاء قلالي للراهبات كذلك تم إنشاء دير أبو سيفين في سيدي كرير ومزرعة للدير بالقناطر.

وأخيرا رحلت عنا يوم الثلاثاء 31 أكتوبر سنة 2006م وقد انتج فيلم درامي عن قصة حياتها "فخر الرهبة".