الحكومة اليمنية الشرعية تشدد بالضغط على "الحوثيين" لإيصال المساعدات

عربي ودولي

الحوثيين - أرشيفية
الحوثيين - أرشيفية



أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية، اليوم الثلاثاء، عن تشديدها على أهمية ممارسة المجتمع الدولي ومجلس الأمن المزيد من الضغوط على جماعة "الميليشيات الحوثية" الإرهابية، لضمان تسهيل الممرات الآمنة وإيصال المساعدات لكافة المستحقين في المناطق، التي ما زالت تحت سيطرة الميليشيات.

وأكدت الحكومة اليمنية الشرعية على ضرورة العمل على إيصال المساعدات للمستحقين لها ووضع الآليات، التي تساعد الأمم المتحدة على التحقق من ذلك.

وجاء ذلك على لسان محمد الحضرمي، وزير الخارجية اليمني، أثناء لقائه منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، حيث تمت مناقشة مستجدات الوضع الإنساني في ظل استغلال ميليشيات الحوثي لمعاناة المواطنين واستمرارها في تقويض الجهود، التي تصب في تخفيف المعاناة الإنسانية عن اليمنيين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وأشار وزير الخارجية اليمني إلى مبادرة الحكومة اليمنية المتعلقة بالموافقة على دخول عشر سفن محملة بالمشتقات النفطية، والتي عرقلت ميليشيات الحوثي دخولها إلى ميناء الحديدة، وذلك بممارسة ضغوطها على التجار بغية عرقلة تطبيق قرار الحكومة رقم 49 لعام 2019، والهادف إلى تحصيل الرسوم الضريبية والجمركية والعوائد القانونية الأخرى من أجل صرف مرتبات المدنيين في المناطق الخاضعة للميليشيات الحوثية، بحسب تعبيره.

بدورها، أكدت المسؤولة الأممية على أن الأمم المتحدة تعمل كل ما يمكن من أجل التخفيف من معاناة المواطنين بكل الإمكانيات المتاحة.

الميليشيات الحوثية

(كانت تسمى بحركة الشباب المؤمن) وهي حركة سياسية دينية مسلحة تتخذ من صعدة شمال اليمن مركزا رئيسيا لها، عرفت بالاعلام باسم "الحوثيين" نسبة إلى مؤسسها بدر الدين الحوثي، ويعد المرشد الديني للجماعة.

وتأسست الحركة عام 1992، نتيجة مايشعرون أنه تهميش وتمييز ضد الهاشميين من الحكومة اليمنية، وعرف عن انتماء قادة الحركة وأعضائها إلى المذهب الزيدي، وبالرغم من أن الحركة تُقاد من قبل شخصيات هاشمية زيدية كاريزماتية وتستلهم وجودها من التراث الهاشمي الزيدي اليماني، فهي ليست تحدياً للحكومة اليمنية ولا مظهر محلي من مظاهر الهلال الشيعي العابر للقوميات.

وقائد الحوثيين الحالي هو عبد الملك الحوثي، ابن مؤسس لـ"منتدى الشباب المؤمن" بدر الدين الحوثي.