112 مليون ريال سعودي لإعادة إعمار نيبال

السعودية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


وقع الصندوق السعودي للتنمية في كاتماندو، اتفاقية قرض بمبلغ (112.500.000) ريال للمساهمة في تمويل مشروع إعادة إعمار المنازل والمرافق الصحية والتعليمية في المناطق المتضررة من الزلزال بالنيبال، ضمن إطار التعاون الوثيق بين حكومتي المملكة العربية السعودية وجمهورية النيبال.

ووقع الاتفاقية نيابة عن الصندوق السعودي للتنمية نائب الرئيس والعضو المنتدب الدكتور خالد بن سليمان الخضيري، وعن حكومة النيبال وكيل وزير المالية ولجان كانال.

وبتوقيع هذه الاتفاقية يصل حجم المساعدات المقدمة من الصندوق السعودي للتنمية لمشاريع التنمية في نيبال إلى مبلغ إجمالي قدره (565) مليون ريال.

ويعبر توقيع هذه الاتفاقية بجلاء عن الروابط الوثيقة بين البلدين الصديقين ومدى الاهتمام والدعم المستمر اللذين توليهما حكومة المملكة العربية السعودية لدعم المشاريع التنموية التي تنفذها الحكومة النيبالية والتي تهدف من خلالها إلى تحقيق الرخاء الاقتصادي والاجتماعي للشعب النيبالي الصديق.

ووقع الاتفاقية نيابة عن الصندوق السعودي للتنمية نائب الرئيس والعضو المنتدب خالد بن سليمان الخضيري، وعن حكومة النيبال وكيل وزير المالية ولجان كانال.

وأرغمت الفيضانات أكثر من ثلاثة ملايين شخص على النزوح عن ديارهم في شمال وشمال شرق الهند، في حين ارتفع عدد القتلى في ميانمار ونيبال وبنغلادش إلى 76 شخصًا بعد أيام من تساقط الأمطار الموسمية الغزيرة.

وكانت ولاية بيهار في شمال الهند الأشد نكبة. وقالت حكومة الولاية في بيان إن نحو 1.9 مليون شخص فروا من منازلهم بسبب ارتفاع مستوى المياه، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

وبثت قنوات تلفزيونية لقطات للطرق وخطوط السكك الحديدية المغمورة بالمياه في بيهار، ولقطات لأشخاص يخوضون في المياه المتموجة بنية اللون التي بلغت صدورهم وقد حملوا أمتعتهم على رؤوسهم.

من جهتها قالت الحكومة في نيبال، إن عدد من لقوا حتفهم من جراء السيول والانهيارات الأرضية التي وقعت بسبب هطول الأمطار الموسمية الغزيرة، على مدى الأيام الثلاثة الماضية، ارتفع إلى 55، إضافة إلى عشرات المفقودين والمصابين.

وقالت وزارة الداخلية في نيبال، إنه تأكد مقتل 55 شخصًا وإصابة 33، إضافة إلى فقد 30 آخرين.

وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر إنه تم إيواء النازحين النيباليين في مدارس ومبانٍ عامة أخرى، وفقًا لوكالة "رويترز".

ولا يزال منسوب المياه في بعض الأنهار في شرق البلاد فوق مستوى الفيضان، ومن بينها نهر كوسي، الذي يمتد إلى ولاية بيهار في شرق الهند.