تزامنًا مع الشهر الوردي.. حقائق لا تعرفها عن سرطان الثدي

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


يعد شهر أكتوبر هو الشهر العالمي لسرطان الثدي انطلاقاً من مبادرة دولية للتوعية بالمرض الذي يفتك بأكثر من نصف مليون شخص سنوياً، وفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، وهو الأكثر شيوعاً بين النساء ويتكون بسبب نمو غير طبيعي لخلايا الثدي؛ حيث يفتك بحوالي نصف مليون امرأة سنوياً.  

ما هو سرطان الثدي؟
وسرطان الثدي عبارة عن انقسام خلايا أنسجة الثدي ونموها دون الخضوع لأنظمة التحكم الطبيعية في الجسم، وقد تغزو هذه الخلايا النسيج المحيط بالثدي، كما يمكن أن تنتقل لأجزاء الجسم عن طريق الدم أو الجهاز الليمفاوي إذا لم يتم علاجها.

وتتمثل أعراضه في وجود كتل أو أورام بالثدي، أو وجود تورم في الغدد الموجودة تحت الإبط، أو كبر حجم الثدي.

يصيب الرجل أيضًا

- سرطان الثدي مرض غير معدٍ.

- واحدة من بين ثماني نساء معرضة للإصابة بسرطان الثدي.

- سرطان الثدي يصيب الرجال بنسبة 1%.

-ظهور الكتل لا يعني بالضرورة أنه سرطان، فقد تكون بسبب وجود تكيسات أو عدوى.

- التشخيص يكون عن طريق الفحص الذاتي، الفحص السريري، أشعة الماموجرام على التوالي.

-من مضاعفاته انتشار الخلايا السرطانية في الأنسجة المجاورة.

-نمط الحياة الصحي، والحرص على الرضاعة الطبيعية من أهم سبل الوقاية.

- التدخين والكحول والسمنة عوامل تزيد من فرص الإصابة بالسرطان.

- نسب الشفاء من سرطان الثدي في حالة الاكتشاف المبكر تصل إلى 96%.

- سرطان الثدي لا يؤثر على خصوبة المرأة لكن العلاج الكيماوي يقلل عدد البويضات، وقد يؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية.

طرق الفحص المبكر 
يمثل تصوير الثدي الشعاعي أسلوب الفحص الوحيد الذي أثبت فعاليته؛ فهو كفيل بخفض معدلات الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بنحو ما بين 20 و30% لدى النساء اللائي تجاوزن سن الخمسين في البلدان مرتفعة الدخل عندما تفوق نسبة التغطية بخدمات ذلك الفحص 70%.

أما بالنسبة للفحص الذاتي للثدي، فلا توجد أي بينات على أثره، غير أن هناك من يرى أن هذه الممارسة تسهم في تمكين المرأة وتمنحها مسؤولية الاعتناء بصحتها، وعليه يوصى بانتهاج هذه الممارسة لإذكاء وعي النساء بهذا المرض بدلا من اتباعها بوصفها أحد أساليب الفحص.

خطوات الفحص المنزلي 
الخطوة الأولى
تبدأ الخطوة الأولى بالنظر إلى الثدي من خلال المرآة، ويكون بها الكتفين مستقيمين، واليدين على الفخذين، ثم تأخذي النقاط التالية في الاعتبار:

- التأكد من صحة شكل، وحجم، ولون الثدي وأنهم في حالتهم أو وضعهم المعتاد.

- التأكد من عدم وجود تشوه مرئي أو تورم.

وفي حالة ملاحظة أي من التغيرات التالية، يُنصح بزيارة الطبيب

- انتفاخ الجلد، تورمه، تجعده، أو وجود غمازات به.

- تغير وضع حلمة الثدي أو تقلبه مثل اندفاعها للداخل بدلا من الخارج.

- احمرار الثدي، تورمه، أو ظهور طفح جلدي، والشعور بالوجع.

الخطوة الثانية
رفع اليدين لأعلى والنظر حول النقاط السابقة والتأكد منها.

الخطوة الثالثة
أثناء النظر في المرآة، يُنصح بملاحظة إذا كان هناك أي علامة لخروج سائل من حلمة الثديين، ويمكن أن يكون هذا السائل مائي، أو لبن، أو سائل أصفر اللون، أو دم.

 الخطوة الرابعة
- النوم على الظهر وتحسس الثدي باستخدام اليد اليمنى للثدي الأيسر، واليد اليسرى للثدي الأيمن.

- اتباع لمسة ناعمة ودقيقة تعتمد على حركة دائرية لأصابع اليد، ويجب الحفاظ على تسطح الأصابع وتماشيهم معًا.

- ينطبق ذلك على الثدي كله من أعلاه لأسفله، والجانبين بما في ذلك عند الإبطين واتباع نمط تتأكدي منه بأنك تقومي بذلك على منطقة الثدي كله.

- يمكن أن يتم البدء بحركة دائرية من حلمة الثدي وتتوسع حتى الوصول إلى الطرف الخارجي من الثدي.

- ويمكن أيضًا تحريك الأصابع إلى فوق وتحت بشكل أفقي ورأسي، ونجحت هذه الطريقة مع كثير من النساء.

- يجب التأكد من الشعور بأنسجة الثدي وذلك عن طريق اتباع ضغطة خفيفة على الجلد والأنسجة التحتية، وضغطة وسطية للأنسجة الموجودة وسط الثدي، وضغطة شديدة لأنسجة ظهر الثدي العميقة، وعند الوصول إليها، ستشعرِين بالقفص الصدري.

الخطوة الخامسة
تحسس الثدي أثناء الجلوس أو الاستحمام، حيث وجدت كثير من النساء أن الفحص يكون أسهل عندما يكون الجلد مبللا، ويتم اتباع نفس طريقة فحص الخطوة الرابعة.

وفي حالة الشعور بأي كتلة غير عادية أثناء الفحص الذاتي، يجب التوجه للطبيب للتحقق من السبب، مع الأخذ في الاعتبار أنه ليست كل الكتل تدل على الإصابة بسرطان الثدي