زوجة للقاضي: "جوزي خلف بنت من مراته العرفي.. ومش عايز يطلقني"

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


أقامت زوجة وتدعى "ك.ط" تبلغ من العمر 27 عامًا دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالجيزة، بعد زواج دام لمدة 3 أعوام، رزقت خلالها بابن.

وقالت الزوجة أمام القاضي، إنها تزوجت منذ 3 أعوام، وكانت تجمعهما قصة حب كبيرة، تقدم لخطبتي وبعد عام ونصف تزوجنا على الفور، وخلال الـ3 أعوام رزقنا بإبن، وكانت الأمور تسير كالمعتاد، وكان زوجي يعمل بجهد ليرزق بالحلال، ويخرج كثيرًا ويتأخر بسبب عمله الشاق، ولكن كانت المفاجأة بعد عشرة العمر الكبيرة "أن اكتشف بخيانته ليا، وكان السؤال لماذا تحدث تلك الخيانة وأنا لا استاهل الذي حدث".

وفي ذات يوم، بدأت تأتي لي تليفونات كثيرة تكشف لي الخيانة، ولكن لم أصدق لثقتي الكبيرة في زوجي، ولعدم إحداث مشاكل بيننا، لأن تربيتي كانت تمنعني من ذلك، التليفونات كانت من الفترة للأخرى تكثر بشدة وأنا مازلت على موقفي بعدم تصديقها، إلى أن جاء اليوم الذي لم أتوقعه، بدخول بسيدة علي منزلي وتحمل ابنة على يدها، وأنا لا أستوعب الموقف أو أصدق كلامها.

وكانت المفاجأة عندما قالت السيدة إنها زوجته منذ عام ونصف بعقد عرفي وأنجبت منه ابنة، ولا يريد الزوج يعترف بالمولود، وكانت الصدمة أكبر مما أتوقع، وعندما عاد البيت في نفس اليوم صارحته بما حدث، وبالضغط عليه اعترف أنه كان غصب عنه وكانت غلطة صغيرة لا يدرك وقتها أن يكون هناك مولود بسبب تلك الزيجة الخطأ.

وتابعت: "لا أستطيع أن أصارح أهلي، وطلبت منه على الفور الطلاق ولكنه رفض بشدة، لحبه الشديد لي، وأنه كان خطأ يجب أسامحه عليه، ولكن في تلك اللحظة أدركت أن لا أستطيع العيش أكثر من ذلك مع رجل خائن لا يقدر العشرة، وعندما أصر على رفضه للطلاق اضطريت لرفع دعوى خلع، لأني لا أثق في ذلك الرجل من جديد".