شركات السياحة بالبورصة تنفي تأثرها بإفلاس "توماس كوك".. تعرف علي أراء الخبراء

الاقتصاد

شركات السياحة المقيدة
شركات السياحة المقيدة بالبورصة

طالبت إدارة البورصة المصرية، اليوم الثلاثاء، جميع الشركات المقيدة بسرعة الإفصاح عن أي أحداث من شأنها التأثير السلبي على أدائها، وذلك في ضوء العمل الاعتيادي الذي تقوم به البورصة.

وأتت هذه الخطوة حرصاً من إدارة البورصة على مساعدة المستثمرين في تكوين صورة واضحة حول وضع كافة الشركات المقيدة، وتمكينهم من بناء قراراتهم الاستثمارية بشكل سليم بناءً على معلومات حقيقية.

وتلقت إدارة البورصة افصاحات من غالبية الشركات المقيدة تفيد بعدم وجود أي أحداث غير معلنة من شأنها التأثير السلبي على الأداء المالي والتشغيلي.

وإستكمالا لذك، فقد خاطبت البورصة أيضا الشركات المقيدة العاملة في القطاع السياحي للافصاح عن مدى تأثرهم بإغلاق شركة توماس كوك السياحية.

لتؤكد غالبية الشركات المقيدة العاملة في القطاع السياحي بعدم تأثرها سلبا بإغلاق شركة توماس كوك البريطانية


السوق المصري لن يتأثر بإفلاس توماس كوك الإدارة الجيدة للسوق هي الحل

وفي هذا السياق ، قال هشام حسن خبير أسواق المال ، أن إفلاس الشركة البريطانية توماس كوك لايؤثر بشكل أو بأخر علي شركات السياحة  المصرية ولاعلي البورصة المصرية ، ففي مثل هذه الظروف تتم معالجة الأمور بشكل سريع جداً من قبل الحكومات عن طريق الإستحواذات أو البيع  لجهات أخري وإعادة الإستثمار .




وأوضح هشام  في تصريح خاص ل" فجر " أن  هذا الموقف قد تكرر سابقاً في بعض البنوك العالمية في عام 2008 ، حيث أعلن كلا من  بنك ليمان برازر الإنجليزي و  بنك واشنطن ميوتشوال ، جنرال موتورز،  عن أفلاسهم، وكان يظن البعض أن هذه الأزمة لن تنتهي ،  ولكن سرعان ما أختفيت كليا وبعض البنوك حظيت بإنقاذ من الحكومة الأمريكية.

وعن أداء البورصة  المصرية اليوم فقال هشام ، أن التراجع العنيف  للبورصة خلال الثلاث جلسات التي بدأت منذ يوم الأحد الماضي ،  يرجع فقط الي ما تم بثه من فيديوهات مفبركة من خلال قنوات عميلة تخدم أهداف بعض الجماعات الإرهابية .

وأضاف خبير سوق المال، أننا لانستطيع أن نتنبأ بما سيحدث  بالبورصة ، خلال الأيام القليلية القادة ، ونصح الخبير ،  بتوعية السوق و الإدارة الجيدة للأسهم والأهتمام بالأفراد الذي هم أكثر المتضررين من هذه التراجعات العنيفة . 

إفلاس توماس كوك لن يؤثر في سوق منخفض 

وفي نفس السياق ، قال محمد عبد الهادي خبير أسواق المال ، أن البورصه المصريه دائما تبحث عن الأخبار السيئه التي تجعل قراراتها في الهبوط أسرع من قراراتها  في الصعود ،أي ان نسب الصعود بالنسبه للهبوط تكون بنسبه 1 الي 10 ومن مبادي البورصه الهامه ، اذا تم نزول خبر سي في سوق  سي ، فلن يؤثر في تلك الشركات .




وأوضح عبد الهادي في تصريح خاص ل" فجر " أن خبر إفلاس الشركه البريطانيه العتيقه  توماس كوك ، في ظل سوق منخفض لن  يؤثر في الوقت الحالي علي الشركات السياحيه المقيده في البورصه المصريه ، بخلاف أن ذلك يعتبر ايجابي للشركات المصريه ، بجانب ان مصر حصتها من السياحه الإنجليزيه منذ 2013 ضعيفه للغايه وأن 80 % من السياح الوافدين الي مصر من روسيا بدرجه أكبر،  بخلاف انه تم التنويه علي أنه يوجد مشاكل بتلك الشركه منذ وقت كبير،  أي ان قطاع السياحه يعلم مسبقا بذلك ومن مبادي الإقتصاد  أنه عندما يهوي اقتصاد فيكون ذلك  فرصه لإنشاء اقتصاد اقوي منه ،  وبالتالي لن تتاثر مصر من الناحيه السياحيه بقدر كبير ، وكذلك لن تتاثر الشركات السياحيه ايضا ونظرا لاننا  نعاني من إنخفاض أكثر حدة من تأثير تلك الشركه وافلاسها.


أفلاس توماس كول له تأثير إيجاب وسلبي علي  السياحة في مصر 

وفيه السياق ذاته ـ قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، أنه فيما يتعلق بتاثير إفلاس توماس كوك علي تراجع البورصة المصرية ، فهو تاثير نفسي ،  حيث ان المتعاملين عند كل ازمة  يتذكرون ازمات سابقة ، فأزمة توماس كوك تعيد للأذهان أزمة بنك ليمان برازر الإنجليزي وإفلاسة ابان ازمة الرهن العقاري في امريكا،  وتاثر البورصات العالمية وبالتباعية البورصة المصرية التي كان تأثرها اكثر عمقا .



و اعتبر البورصة المصرية في الأونة الاخيرة  هو اكثر مساهم في هشاشة السوق وعدم قدرتة علي الصمود والاستقرار امام الاحداث الغير مواتية المحلية والاقليمية والعالمية نظرا لضعف السيولة وتقلص عدد الشركات المقيدة تبعا لخروج العديد من الشركات بسبب الشطب وكان اخرهم حتي الان جلوبال تليكوم   وعندما نتطرق لأزمة شركة  ارامكو السعودية  وتاثر البورصة المصرية بتلك الازمة وما باتت ان تفيق منها حتي نالت منا الاشاعات المغرضة والتي تريد النيل من اقتصاد مصر.

وذكرت أنه،  مع افلاس توماس كوك ستعلن الشركات المقيدة في قطاع السياحة تأثرها بية كل واحدة علي حداً ،  ومن وتري الخبيرة أن تلك الازمة لها اثرين سلبي واجابي 

وقالت الخبيرة ، أن الإثر الإيجابي  هوالأكثر عمقاً في القريب العاجل،  اذا تم معالجة الأزمة بعقلية تنافسية ، فهي فرصة ذهبية علي شركات الطيران المصرية وشركات السياحة الاقليمية استغلالها الاستغلال الامثل من خلال تقديم خدمة نقل العالقين في مصر الي المملكة المتحدة واوروبا وتقديم الخدمة علي أعلي مستوي ، حيث أن البيع المباشر للخدمة ، اي ان السائح لو تم معاملتة بطريقة لائقة وتوفير احتياجاتة من امان ، وصول متعلقاتة دون ضياع والإلتزام بموعد اقلاع ووصول الطائرات سيكون خير شاهد عن الشركة واحسن مروج لها منها تتحول الأزمة الي صفقة تعود بالخير عليي الشركات المحلية وتضعها في مصاف المنافسين مع شركات حققت شهرة عالمية بحسن الضيافة.

ما عن الشق السلبي يتعلق بعدد السائحين الأوروبين والتي من المفترض ان تلغي حجوزاتهم للقدوم للسياحة في مصر ، وهما في اخر احصائية ان عددهم قد يقارب من 25 الف سائح كان مخطط لقدومهم لمصر حتي ابريل 2020 .

وبالطبع قطاع السياحة والخدمات المعاونة لة ستتاثر بالسلب ، مما سيؤثر علي تدفق النقد الاجنبي وقد يؤدي الي استقرار احتياطي النقد الاجنبي علي اعتبار ان السياحة أحد أهم مصادر النقد الاجنبي والتي طالما انتظرتة الدولة عقب توقف دام لسنوات بسبب احداث مؤسفة مني بها هذا القطاع الحيوي .

وبعد ان بدا الاستقرار والأمان يدب في كل وصال الدولة ، وبدات التدفقات الاجنبية لاعادة اسماء فنادق اجنبية ودولية كانت انسحبت من مصر.
 
وبدا المصريين يعلقوا امال عريضة علي أنتعاش حركة السياحة والتي يعمل فيها عدد كبير من المواطنين في مناطق كثيرة داخل مصر ، هذا سيتسبب في التحفظ علي هذا القطاع ومن الممكن انتتاثر الأسهم المقيدة في هذاا القطاع ولكن ليست بنسب متساوية  ، وذلك حسب اعتمادها علي السياح الأوروبين أو الإعتماد علي جنسيات أخري في رفع معدلات الإشغال .