الكشف عن سبب وفاة الرئيس الزيمبابوي السابق موجابي

عربي ودولي

نعش موجابي
نعش موجابي


أعلنت الحكومة في زيمبابوي، اليوم الاثنين، عن سبب وفاة الرئيس السابق روبرت موجابي.

 

وقال الرئيس إمرسون منانغاغوا، إن موجابي توفي بسبب السرطان، بعد وقف العلاج الكيماوي لأنه لم يعد فعالا، علما أنه فارق الحياة في السادس من سبتمبر الماضي عن عمر 95 عاما في سنغافورة.

 

وقاد الرئيس الراحل زيمبابوي إلى الاستقلال، وسحق خصومه على مدى حكمه الذي استمر قرابة 4 عقود، ودفع بالبلاد إلى الفقر.

 

وقال منانغاغوا لأنصار للحزب الحاكم في نيويورك، حيث يحضر هذا الأسبوع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن موغابي كان مريضا بالسرطان، لكنه لم يكشف عن نوعه.

 

ولم يدفن الرئيس الراحل بعد، لأن الحكومة تشيد مقبرة في ضريح قومي مخصص لمقاتلي حرب التحرير في العاصمة هاراري، ويرقد جثمانه في مقر إقامته "بلو روف" في المدينة.

 

وقال منانغاغوا في تصريحات نقلتها صحيفة "هيرالد"، الاثنين: " أوقف الأطباء العلاج الكيماوي، أولا بسبب السن وأيضا لأن السرطان انتشر ولم يعد العلاج مجديا".

 

ونشر موقع "ويكيليكس" في عام 2011 برقية دبلوماسية أميركية، تقول إن موغابي مصاب بسرطان البروستاتا، وأن المرض انتشر إلى أعضاء أخرى بجسده، وهو ما نفاه مسؤولون بالحكومة حينها، وفق "رويترز".

 

وأثناء وجوده في السلطة قبل إجباره على التنحي بعد انقلاب في نوفمبر 2017، كان موغابي يسافر مرارا إلى سنغافورة للعلاج.

 

وقد أعلن ليو موجابي المتحدث باسم أسرة رئيس زيمبابوي الراحل روبرت موجابي، أعلن أن جثمان الأخير سيدفن في نصب تذكاري بمقبرة "الأبطال" في العاصمة هراري، خلال 30 يوما.

 

وقال ليو موجابي: "الحكومة وكبار المسؤولين توجهوا إلى نصب الأبطال وتفقدوا المكان حيث سيدفن جثمان الرئيس موجابي وهذا المكان سوف يستغرق نحو 30 يوما حتى يكتمل"، موضحا أن الجثمان سيحفظ حتى موعد الدفن.

 

ووصل الجثمان لزيمبابوي من سنغافورة يوم الأربعاء ووضع منذ الخميس في مقر رسمي سيبقى فيه لثلاثة أيام مما يتيح للمواطنين إلقاء النظرة الأخيرة عليه، وفقا لما نشرته صحيفة "سويتان لايف".

 

موجابي، الذي حكم زيمبابوي 37 عاما حتى أطاح به الجيش في نوفمبر 2017، توفي بمستشفى في سنغافورة قبل نحو أسبوع من بلوغه الـ95 عاما.