تفاصيل مثيرة في واقعة اغتصاب "حمامة السلام" على يد سائق توكتوك

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


تلقى رئيس قسم السلام أول، بلاغ يفيد بقيام شاب باغتصاب فتاة، على يد سائق توتوك.

وتعود بداية القصة، عندما تعرف "م.أ.م" سائق توتوك 24 عام، تعرف على فتاة تقطن بالمنطقة التى يسكن بها "ب.م.ف" 15 عام وما أن رأها الى واعجب بها، فتوجه الى خطبتها من والداها فتم رفضه من قبل أهل الفتاة.

فأراد المدعو أن ينتقم فتربص للفتاة في المنطقة وهى تمر من الشارع فقام باختطافها الى داخل التوتوك وقام بتخدريها واغتصابها فما أن استفاقت وجدت نفسها وقد فقدت عذريتها، في أحد الشقق السكنية الخاصة بهذا الشاب، فأخبرها أنه سيتزوجها ولن يتركها وأنه فعل ذلك بدافع الحب.

وعندما عادت الفتاة إلى المنزل خافت من أن تخبر والداتها بما جرى، مع العلم أن والداها مريض بالسرطان وهم ستة أخوة بنات لا ظهر لهم ولا سند، وبعد شهرين من الحادث، عندما انقطعت العادة الشهرية عن البنت فأخبرت والداتها بما جرى.

فما كان من الأم ذهبت مباشرة الى قسم السلام وقامت بتحرير محضر، وقد توجهت قوة من قسم السلام أول بأمر من المقدم أحمد الطحاوى رئيس مباحث القسم، لأحضار الشاب وعندما حضر هو ووالداه قال هكذا بالنص "من غير ما اى حد يمد ايده علي، أنا عملت كدة والواد دا أبنى وموافق أني أتجوزها". 

وتوجه أحد أمناء الشرطة لإحضار مأذون، وعندما علم أن سن الفتاة 15 عاما رفض وقال هذا غير جائز، يجب أن تكون 18 عام.

فذهب أمين الشرطة مرة أخرى وأحضر محامي وقام بعمل عقد زواج عرفي ومضى عليه الطرفين بالقسم ومضى على قسيمة زواج قيمتها 150 الف جنيه من ضمنها 10 آلاف مؤخر صداق و" 2 " وصل أمانة على بياض، لضمان حق البنت وقال "أمهلونى أسبوع واحد فقط سوف أجهز الشقة واتكفل بمعيشتها"، كل هذا وهو لم يخرج من قسم الشرطة بعد.

وقال أم الفتاة لـ"الفجر": بعد أسبوع اتصل والد الشاب وقال لي أقذر الألفاظ والشتائم، وليقول لها "والعقد والورقتين الى معاكى بليهم واشربي ميتهم" وبعد سيل من المفاوضات والتواصل لتسوية الأمر، الى انهم قابلو بالرفض التام من إكمال الزواج او تسوية الموضوع، وتوجهت الأم الى مكتب رئيس نيابة السلام، لتعرض عليه ما جرى فأمر بضبط وأحضار الشاب ولكن لم يصل الى حل بعد.

وأضافت "أم البنت": "أنا كل الى انا عاوزة انى اطلق بنتى من الشاب ده ومش لقية حد يقف معايا".