إطلاق سراح إيراني محتجز من قبل القراصنة الصوماليين منذ عام 2015

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال ضابط سابق بالجيش البريطاني ساعد في التفاوض على اطلاق سراحه اليوم الأحد، إن بحارًا إيرانيًا احتجزه قراصنة صوماليون كرهائن يموت بسبب سوء التغذية. ولا يزال هناك ثلاثة رهائن إيرانيين في الصومال.

وأضاف "جون ستيد" العقيد البريطاني المتقاعد: "هذا الرجل كان يموت - بدا وكأنه هيكل عظمي. كان ينزف داخليا. كان لديه سوء التغذية الحاد، وأعتقد أن الآخرين في حالة مماثلة".

وعمل ستيد في المنطقة لسنوات عديدة في محاولة لتحرير الرهائن الصوماليين.

وكان محمد شريف بنهاندة من بين 21 من أفراد طاقم سفينة اختطفت في مارس 2015. وتوفي ثمانية من الرهائن، وفر خمسة، وأفرجت إيران عن أربعة العام الماضي.

وقال ستيد إن الرهائن انقسموا من قبل خاطفيهم بعد جدال حول المال. وقد تم إطلاق سراح بانانده دون مقابل لأن القراصنة اعتقدوا أنه سيموت.

وأضاف: "لقد أُطلق سراحه في نهاية الأسبوع الماضي، لكننا استقبلناه في بلدة جالكايو (شمال الصومال) في محاولة لجعله لائقًا للسفر. وبقى أسبوع في محاولة جعله لائقًا للسفر.

وقال أيضًا: "لا أحد يريد أن يدفع ثمن هؤلاء الرجال لأنهم بلوشية"، أضاف: تقع بلوشستان المنكوبة بالفقر على الحدود بين إيران وباكستان وتمزقها اللصوصية والتمرد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "عباس موسوي" يوم السبت أن الأمم المتحدة ومجموعة ستيد الإنسانية - شراكة دعم الرهائن - ساعدتا في إطلاق سراحه.

كما شكر موسوي السلطات في بونتلاند الصومالية المتمتعة بحكم شبه ذاتي وفي إثيوبيا لمساعدتها في الفوز بالإفراج عن باناهانديه، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إيرنا.

بينما قال موسوي أن ثلاثة بحارة إيرانيين ما زالوا محتجزين.

وأضاف: "نحن سعداء أن نعلن أننا حصلنا على إطلاق سراح واحد من آخر الرهائن من القرصنة الصومالية. ما زال هناك 3 من البحارة الذين يحتاجون إلى مساعدتنا."

وارتفعت القرصنة قبالة سواحل الصومال في عام 2012، ولكن تراجعت بشكل حاد بعد ذلك، بشكل رئيسي لأن شركات الشحن وضعت بروتوكولات أمنية أفضل في مكانها الصحيح، بما في ذلك نشر عمليات المراقبة والإبحار بعيدًا عن الصومال واستئجار الأمن الخاص. كما ساعدت السفن الحربية الدولية التي تعمل كجزء من التحالف في خفض عدد الهجمات.