الإعدام لقاتل والدته لرفضها الزواج من حبيبته في السلام

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسه المستشار مجدي عبدالباري، ومساعديه كل من: مصطفى عبدالمجيد ومحمد رضوان، بمعاقبة شاب بالإعدام شنقًا، بعد أخذ الرأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية، لاتهامه بقتل والدته ومحاوله قتل زوجها بالسلام.

وكشفت تحقيقات النيابة قيام المتهم " طارق .ح .ف" 21 سنة عاطل بقتل " س . ب" مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها، وأعد لهذا الغرض غطاء رأس الذي كانت ترتديه وعندما ظفر بها في المنزل بمفردها، قام بخنقها بالغطاء، حتى انتهى به المطاف إلى تركها جثة هامدة، وحينما عاد زوج أمه من العمل، سألة عن والداته فأقر بأنه لا يعلم مكان وجودها، وفوجئ الأخير بالشاب يخرج سلاحا أبيض "سكين" ليسدد له عدة طعنات، إلا أن الأخير استطاع أن يتصدى له، ولكن وقع على الأرض، فقام الشاب بإمساك برطمان مربى، وضربه في رأسه مما سبب انكساره، فسدد له طعنة في صدره محاولا قتله، ولكن الأخير استطاع الهرب وعندما ذهب إلى المستشفى ليتلقى العلاج، وجد حارس العقار يتصل به ليحضر فورا، وعندما حضر، وجد زوجته قد فارقت الحياة، ولقد هرب الشاب.

واعترف المتهم بارتكابه الواقعة، كما أقر بتحقيقات النيابة العامة، وقتله للمجني عليها بناء على نية مسبقة لديه، وبسؤال رئيس النيابة ما هو سبب فعتله الشنيعة، فكان السبب أنه كان يحب فتاة وعندما عرض على والداته وزوجها ليخطبها فرفضا الاثنين، ومع إلحاحه الدائم، كانا يوبخاه دائما "من هي هذه لكي تخطبها إنها أقل منك"، فعقد العزم على قتلهما والتخلص منهما، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.