أستاذ علم اجتماع: "تجميد البويضات" يحمل شقين إيجابي وسلبي (فيديو)

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بِجامعة عين شمس أن تلك العمليات كانت تجريها الفتيات في لبنان دون الجهر بها، لافتًة إلى أن "ريم مهنا" الفتاة المصرية التي أعلنت تجميد بويضتها "جريئة" في هذا التصرف.

وعن رأيها في إعلان "ريم" تجميد بويضتها قالت: "الفيديو الذي قامت به ريم الهدف منه التعليم والتنوير لكل الفتيات بأن الطب تغير، وتسطيع الفتاة الزواج في أي وقت تريد وأن تتقدم في مهنتها دون معوقات؛ مع الاحتفاظ بقدرتها على الإنجاب"، معلقة: "البنت عندها البنك تفتحوا في أى وقت وتاخد منه الثروة.. والبويضات تختلف عند البنت في سن العشرين عن الثلاثين".

وأشارت أستاذ علم الاجتماع بِجامعة عين شمس إلى أن نسبة التقبل لفكرة تجميد البويضات "مقبولة" في المجتمع المصري، متابعة: "أنا شخصيًا عندي استعداد أعملها لأنها لا عيب ولا حرام.. الدين يسر".

واستطردت: "الفتاة تولد ورصيدها من البويضات حوالي 2 مليون بويضة، وتجميد البويضات يعمل على تجميد 20 ألف منهم إلى حين الزواج".

وحول إيجابيات وسلبيات عملية "تجميد البويضات" قالت تحمل شقين إيجابي وسلبي ومن الإيجابيات أن الفتاة تستطيع الإنجاب وقت ماتريد، حيث تستطيع استكمال دراستها وتحقيق ذاتها في عملها والتقدم فيه خاصة أن المجتمع ذكوري ويعاني من قلة فرص العمل، وبالتالي تحتاج إلى زيادة المهارات العملية والعلمية أما السلبيات قد يؤدي إلى خلل في التركيب السكانية؛ لأن الأغنياء والأثرياء، وجزء من الطبقة الوسطى هن من يستطعن إجراءها أما الطبقة الدنيا لن تستطيع".

الجدير بالذكر أن الفتاة المصرية ريم مهنا قد أثارت قضية تجميد البويضات في مصر بعد إعلانها قيامها بالعملية من خلال فيديو مصور على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الأمر الذي أحدث جدلًا واسعا في المجتمع المصري، وأصبح من الموضوعات الأكثر تداولًا خاصة أن "ريم" شرحت كيف تمت العملية.