فرنسا: على إيران الامتناع عن معارضة التزاماتها بالاتفاق النووي

عربي ودولي

علم فرنسا
علم فرنسا


أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، أنه على إيران الامتناع عن أي خطوة تتعارض مع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.

وذلك بعد أن قالت طهران إنها ستطور أجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم بشكل أسرع.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية أغنيس فون دير مول للصحفيين في مؤتمر صحفي يومي على الإنترنت "يجب على إيران الامتناع عن أي عمل ملموس لا يتماشى مع التزاماتها وقد يعوق جهود التصعيد"، حسب ما أفادت به "رويترز".

وأضافت أن باريس ستدرس الإعلان الإيراني مع شركائها والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

وأعلن رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، في وقت سابق من اليوم أن الرئيس الإيراني حسن روحاني قال له إن إيران لا تنتج أسلحة نووية، كما دعا آبي إلى تطبيع الوضع حول الاتفاق النووي مع إيران، واستخدام العلاقات التاريخية معها.

 

وقال آبي خلال جلسة المؤتمر الاقتصادي الشرقي: "فيما يتعلق بإيران والمشاكل النووية، أتمنى أن يتم حل كل هذا من خلال المفاوضات. لقد طورت اليابان علاقات ودية تاريخية مع إيران، ولذا اعتقد دائمًا أنه يجب استخدام العلاقات التاريخية الجيدة، لذا قمت بزيارة إيران وتفاوضت مع الرئيس (حسن روحاني) ، وكذلك مع السيد (المرشد الأعلى) خامنئي. وقال روحاني بوضوح إن إيران لا تنتج أسلحة نووية ولن تستخدمها. قال ذلك بوضوح".

 

وجاءت تصريحات آبي هذه بعد أن أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الأربعاء، رداً على سؤال صحفيي فريق البيت الأبيض الإعلامي، أنه الولايات المتحدة لا تبحث عن وسيط لبدء حوار مباشر مع إيران، على الرغم من تقييمه العالي لجهود يبذلها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وأوضح ترامب أن اليابان أيضاَ كانت بإمكانها تقديم "دعم كبير" للولايات المتحدة في هذا المجال، إذا رغبت واشنطن بذلك.

كد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الخميس، على الحاجة للحوار والحلول الدبلوماسية بشأن إيران.


واتفق جونسون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضرورة منع إيران من امتلاك السلاح النووي.

ويذكر أن دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى ممارسة مزيد من "الضغط" على إيران غداة إعلانها تقليصا جديدا في التزاماتها النووية.

 وقال نتنياهو: "إنه ليس الوقت المناسب لإجراء محادثات مع إيران، بل الوقت لزيادة الضغط" على الجمهورية الإسلامية.

 وأدلى نتنياهو بهذه التصريحات قبل أن يتوجه إلى لندن للقاء رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر.

 وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد قال الأربعاء إن طهران ستعلن "اليوم أو غدا" تخفيضا جديدا في التزاماتها تجاه المجتمع الدولي في المجال النووي.

 وبما أن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها فرنسا لمحاولة تجنب هذه التدابير الإيرانية الجديدة لن تنجح على الأرجح قبل الموعد النهائي الذي حددته طهران، قال روحاني خلال انعقاد مجلس الوزراء إن هذا الإعلان سيركز على "تفاصيل (...) المرحلة الثالثة" من الاستراتيجية الإيرانية للحد من هذه الالتزامات التي بدأت في مايو، وفق ما جاء في بيان للرئاسة الإيرانية.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أنها ليست الفترة المناسبة لمراجعة الاتفاق النووي مع إيران انما الاستمرار في الضغط عليها في مستهل لقاءه مع نظيره البريطاني بوريس جونسون الذي يقابله لأول مرة منذ توليه منصب رئاسة الوزراء في بريطانيا. ورد عليه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه يود التباحث معه كذلك بخصوص الصراع الاسرائيلي الفلسطيني وحل الدولتين.

 

وغادر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى العاصمة البريطانية لندن، اليوم الخميس، حيث يجتمع ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ووزير الدفاع الأميركي مارك آسبير.

 

وقال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي ليل الخميس "سيكون هذا أول لقاء لرئيس الوزراء معهما بعد أن توليا منصبيهما كرئيس وزراء ووزير دفاع، وهذا سيكون أيضا أحد اللقاءات الأولى التي سيعقدها الاثنان مع زعماء من المنطقة". واضاف "سيبحث رئيس الوزراء نتنياهو مع نظيره البريطاني جونسون الأوضاع الإقليمية والسبل لصد الإرهاب والعدوان اللذين تمارسهما إيران". وتابع ديوان نتنياهو "كما سيبحث مع وزير الدفاع الأميركي اسبير احتياجات إسرائيل الأمنية". وقد "تحدث رئيس الوزراء مع السيد اسبير أمس الأربعاء هاتفيا واتفق معه على توسيع دائرة محادثاتهما في لندن".

 

وقال نتنياهو في مستهل مباحثاته مع جونسون "بوريس، إنه لشرف عظيم أن ألتقي بكم دائمًا، خاصة الآن بعد أن أصبحت رئيسا للوزراء". وأضاف "أريد أن أقول إنك صديق عظيم للشعب اليهودي وإسرائيل. وأشيد بموقفك الثابت ضد معاداة السامية ودعمك للأمن الإسرائيلي".