"ع الداون لود" مسرحية تعالج أزمة الأخلاق في الحارة الشعبية لـ مروى اللبنانية(صور)

الفجر الفني

ع الداون لود
ع الداون لود


بدأ المخرج حسام الدين صلاح بروفات القراءة لمسرحيته الجديدة "ع الداون لوود" وهي مسرحية تعرض بداية موسم الشتاء المقبل وتدور أحداثها في إطار كوميدي استعراضي تناقش خلالها ما أصاب المجتمع من خلل في السلوك العام وتغييب السمات الأصلية خاصة في الأحياء الشعبية وأسباب ذلك وارتباطه باستخدام التطور التكنولوجي بشكل سيء.

 

المسرحية تأليف أيمن العوضي وبطولة علاء مرسي ومروى اللبنانية وأحمد سلامة وبرلنتي فؤاد والماسة والفنانة الكبيرة منى السعيد والمطرب سمسم شهاب إلى جانب عدد من الفنانين الآخرين سوف ينضمون لفريق العمل خلال يومين.

 

تعاون لثاني مرة

تقول مروى أن هذه المسرحية هي الثانية لها على التوالي التي تتعاون فيها مع المخرج الكبير حسام الدين صلاح حيث قدمت معه العام الماضي مسرحية "حريم السلطانة"، وأنها سعيدة بذلك التعاون حيث استطاع صلاح الدين الكشف عن نواحي مختلفة في أدواتها كممثلة.

 

وقالت انه بمجرد أن هاتفها لتعمل معه في المسرحية الجديدة وافقت على الفور قبل إن تعرف مساحة دورها أو موضوع العمل لثقتها الكبيرة في قدراته وأدواته وأيضا رؤيته تجاه الموضوعات الفنية وعلاقتها بظواهر المجتمع، كما أن له دائما قدرة على نسج المواقف التي يستخدم فيها الاستعراض لخدمة الموضوع وتحقيق الهدف من النص الدرامي.

 

روح التفاؤل

مروى أعربت عن سعادتها بالجلسات الأولى ببروفات القراءة التي ضمت أساتذة كبار في عالم المسرح خاصة وان روح التفاؤل سادت تلك البروفات مع حالة من الود والتعاون بين كل عناصر العمل.

 

وأشارت مروى أنها بدأت بالفعل بالتعاون مع المخرج حسام الدين صلاح في إعداد أكثر من تابلوه استعراضي للمسرحية يشارك فيه عدد من أبطالها.

 

تجاوز الأحزان

تجاوزت مروى اللبنانية، أحزانها بعد وفاة شقيقها قبل شهور وعادت لممارسة نشاطها الفني من جديد بعدد من الحفلات الغنائية حيث شاركت في احتفالات مصر بذكرى ثورة يوليو في حفل أقيم بدار الإشارة، شارك فيه الفنان حمادة هلال والفنان طارق عبدالحليم قبل أيام ثم أحييت عدد من حفلات الصيف بالساحل الشمالي أخرها حفل بيرل بيتش بمشاركة المطرب اللبناني إيوان.

 

 

وكانت مروى قد بدأت العام الحالي بحالة نشاط فني اقامت فيها العديد من الحفلات، وخاضت تجربة فنية جديدة بأغنية مهرجانات بعنوان "عزيزي ياعزيزي".. كما شاركت في مسرحية "الربرية وصلوا" إنتاج مصري سعودي وقدمتها على مسرح ميدان ديراب ضمن برنامج الترفية بالمملكة.

 

وأكدت مروى أن نشاطها الفني منذ بداية العام كان ملحوظا وتفاءلت به كثيرا حتى سافرت إلى المملكة وقدمت عرضا للمسرحية وفي سبيلها لتأدية العمرة حتى جاءها الخبر المفجع بوفاة شقيقها بعد صراع طويل مع المرض على اثر ذلك غادرت إلى بيروت لتكون حاضرة وسط أهلها وعائلتها في وداع الشقيق.

 

تقول مروى، إنها فترة قاسية عانت فيها مع أسرتها لفقدانهم واحد من أفرادها لكن عزاؤها أنها تلقت الكثير من المواساة من كثير من الإعلاميين ونجوم من أنحاء الوطن العربي وأصدقائها وجمهورها ... وكانوا على تواصل دائم بها وهو الأمر الذي شجعها على العودة بعد مرور مايقارب شهرين بعد أن جاءتها دعوة للمشاركة في احتفالية مصرية خالصة وهي ذكرى ثورة يوليو فكان حضورها الأول بعد تجاوز أزمتها وأحزانها.

 

واعترفت مروى بأن حب جمهورها ودعمهم وأيضا ابتسامتهم وفرحتهم بملاقاتها في الحفلات والأفراح هو اكبر داعم لها، وهذا ماتاكد لها خلال تلك الحفلات الفنية.